أكد مصدر مسؤول، أن اللجنة التأديبية في اللجنة الخاصة بالصفوة، بصدد دراسة ملفات مباراتي شباب الريف الحسيمي والمغرب الفاسي والكوكب المراكشي وحسنية أكادير، بعد حدوث أعمال شغب صدرت من مناصري الناديين المستضيفين، مبرزا أن رئاسة اللجنة التأديبية تلقت التقارير التي تخص وقائع هاته المباريات، دون أن يفهم، حسب قوله، السبب الذي يحول دون الإسراع في الحسم في مثل هذه القضايا. وسعت «المساء» إلى الاتصال بمحمد لحمامي، رئيس اللجنة نفسها، للحصول على مزيد من التفاصيل، ودواعي التأخير، لكن دون جدوى بعدما ظل هاتفه النقال يرن دون رد. ولم يستبعد المصدر نفسه، أن تصدر، في اليومين المقبلين، اللجنة التأديبية في اللجنة الخاصة لتدبير شؤون كرة القدم للصفوة، عقوبة إيقاف ملعب ميمون العرصي بالحسيمة، استنادا إلى التقرير الذي أعده الحكم خليل الرويسي حول الأحداث التي شهدتها المباراة التي جمعت شباب الريف الحسيمي بضيفه المغرب الفاسي برسم الدورة ال17 من دوري الدرجة الأولى من دوري النخبة. وكشف المصدر ذاته، أن التقرير الذي قدمه الرويسي إلى اللجنة التأديبية في اللجنة الخاصة للصفوة، يعرض تفاصيل دقيقة عن بعض السلوكات التي صدرت من بعض المحسوبين على أنصار الفريق الحسيمي، وما بدر منهم من تصرفات أدت، وفقه، إلى إصابة أحد لاعبي المغرب الفاسي بحجرة طائشة، مبرزا أن هؤلاء عمدوا منذ بداية اللقاء إلى رمي القطع البلاستيكية وأشياء أخرى، خاصة بعد تضييع فريقهم لضربة جزاء، والتي أهدرها ياسين الرمش، كما أن نهاية المباراة عرفت بدورها خروج بعض المشجعين عن الصواب. ولم يستبعد المتحدث، تعرض ملعب ميمون العرصي بالحسيمة لعقوبة الإيقاف لأكثر من مباراتين سيخوضهما الشباب الحسيمي بقواعده وبدون جمهور، بما أن هذا الملعب سبق، وفق المصدر نفسه، أن صدرت في حقه عقوبة الإيقاف لمباراتين موقوفة التنفيذ بعد الأحداث التي شهدتها مباراة ممثل منطقة الريف في دوري النخبة ومنافسه الوداد البيضاوي. وشاءت الصدف أن يكون الحكم الرويسي الذي أعد التقرير حول أحداث مباراة شباب الحسيمة و»الماص»، هو من قدم التقرير الخاص بلقاء الفريق الحسيمي والوداد بعد قيادته للمواجهة التي توقفت في دقائقها الأولى. وفي السياق نفسه، أبرز المتحدث أن هناك نية للاكتفاء بصدور عقوبة إدارية فقط، في حق الكوكب بتعرضه للإنذار أو التوبيخ، استنادا إلى أن ما حدث في مباراته مع الفريق السوسي لم يؤثر في مجريات المواجهة، وأن الوقائع جرت في جهة معينة من المدرجات، والتي تم اقتلاع مقاعدها من طرف شباب قاصرين دون أن يتم رميها على أرضية الملعب، مشيرا إلى أن التقرير الذي أعده حكم هذه المباراة لم يشر إلى وقائع الملعب الجديد بمراكش، بل تم الاعتماد على اللقطات التلفزيونية للمباراة.