أجلت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف في أكادير صباح أمس النظر في قضية مقتل رجل الأمن، عبد العزيز المسكي (35 عاما) الذي قتل في مارس الماضي بمدينة طانطان، إلى غاية 4 شتنبر المقبل، وأكدت مصادر لل«المساء» أن سبب التأجيل كان بطلب من دفاع الضحية من اجل استدعاء الشهود. ويتابع في هذه النازلة ثمانية متهمين، بتهمة «تكوين عصابة إجرامية، ووضع أشياء في الطريق العام لعرقلة السير وتعطيل المرور، والعنف ضد موظف عمومي أثناء قيامه بمهامه نتجت عنه وفاة، والمشاركة في ذلك، والتجمهر المسلح والعصيان»،وجرى اعتقال المتهمين الثمانية على خلفية التحقيق الذي جرى القيام به في هذه النازلة، من طرف الشرطة حول الاعتداء، إذ أصيب الضحية بجروح في الرأس، نقل على إثرها إلى أحد مستشفيات مدينة مراكش، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة، متأثرا بجروحه، ووري الثرى بمسقط رأسه بالمدينة الحمراء. وبحسب المقربين من مسكي، المزداد في مراكش، والحاصل على الإجازة في القانون، والذي يعمل ضمن مجموعة التدخل السريع، وقد التحق بالأمن الوطني سنة 2001، فقد كان معروفا ب«تفانيه في العمل واستقامته وانضباطه»، حيث كان يعمل منذ سبع سنوات بمدينة طانطان.