يوجد شاب مغربي في حالة غيبوبة منذ مساء الجمعة الماضي بعد تعرضه لاعتداء من قبل حراس ملهى ليلي في مدينة بالما دي مايوركا جزر الباليار بشرق إسبانيا. وكان الشاب المغربي (فريد . ب )، البالغ من العمر عشرين سنة، قد خرج من الملهى رفقة أحد أصدقائه ليدخن سيجارة، وعندما هم بالعودة إلى الملهى منعه حارس يحمل الجنسية الليتوانية . وذكرت وسائل إعلام محلية، استنادا إلى مصادر الشرطة الاسبانية، أن الشاب المغربي حاول إقناع الحارس بأنه خرج لتوه من الملهى حيث ترك أغراضه، لكن الحارس لم يجد ردا آخر سوى أن صفعه ودفعه بقوة ليصطدم بإحدى السيارات المتوقفة بعين المكان. وحسب شهادات استقتها الشرطة الإسبانية بعين المكان، فإن حارسين آخرين، أحدهما إسباني والآخر ليتواني، توجها إلى مكان الحادث لتقديم الدعم لزميلهما، موجهين للشاب المغربي عدة ضربات، وخاصة في الرأس. وأشارت المصادر ذاتها إلى أنه تم إلقاء القبض على الحراس الثلاثة، وأن القاضي المكلف بالملف أمر بإيداع أحدهم السجن، مضيفة أن الشاب المغربي لا يزال يرقد بالمستشفى في حالة حرجة.