أكد أسطورة البلوغرانا يوهان كرويف في عموده الأسبوعي، الذي يكتبه لصحيفة «بيريوديكو دي كاتالونيا» أن برشلونة يصنع التاريخ في كل مباراة يخوضها أسبوعيا، مؤكداً أن فريق بيب غوارديولا سيبقى عظيماً مهما سيحدث هذا العام. وقال: «ليس من الضروري الفوز في الليغا ودوري أبطال أوروبا لكي يعتبروه فريقاً تاريخياً». وحلل كرويف وضع المنتخب الهولندي في مونديال 1974 حين بلغ المباراة النهائية لكأس العالم وخسر ضد ألمانيا على الرغم من أنه كان المرشح للفوز بفضل أدائه الراقي آنذاك. وأضاف أن «هذا الفريق يقوم بصناعة عصره في كرة القدم، والأمر لا يتعلق بعدد الأهداف أو بالوصول إلى أرقام قياسية جديدة لأن الثورة الحقيقية هي في طريقة اللعب وتطبيقها من قبل اللاعبين». وقال كرويف: «هل يمكن أن يسجل فريقاً اسمه في التاريخ دون أي يحقق أي لقب في الموسم؟ نعم ، بعد ثلاثين عاماً ونيف عقب الخسارة في نهائي كأس العالم (1974) لا تزال هولندا محل إشادة من قبل الجميع. كما أن مصطلح الكرة الشاملة في كرة القدم على وجه التحديد جاء من أداء منتخب هولندا، الذي ينطبق حالياً على برشلونة».