رشح الأسطورة الهولندي السابق يوهان كرويف المنتخب الإسباني للفوز بلقب بطل كأس العالم لكرة القدم المقامة بنسختها التاسعة عشرة في جنوب أفريقيا للمرة الأولى في تاريخه. وقال كرويف المقيم في برشلونة بأن المنتخب الاسباني أصبح جاهزا للتربع على العرش العالمي بعد أن توج بطلا لأوروبا قبل عامين، مضيفا «لا فوريا روخا» مع الباراغواي في الدور ربع النهائي «يملكون كل فرصة ممكنة للفوز ، مبديا إعجابه بدافيد فيا الذي سجل أربعة من أهداف بلاده الخمسة في النهائيات حتى الآن، علما بأن الأخير سيدافع الموسم المقبل عن ألوان برشلونة الذي قاده الهولندي الطائر إلى الفوز بلقب كأس الأندية الأوروبية البطلة للمرة الأولى عام 1992 . وأضاف كرويف الذي وصل مع المنتخب الهولندي إلى نهائي كأس العالم عام 1974 قبل أن يخسر أمام ألمانياالغربية المضيفة حينها: إن فيا يقوم بعمل جيد جدا، يعمل بجهد كبير في الهجوم ويتفاهم بشكل كبير مع زملائه». وأشار كرويف في حديث لتلفزيون نادي برشلونة إلى أنه غير معجب بالصبغة الدفاعية للمنتخب البرازيلي لكنه يعتقد بأن رجال المدرب كارلوس دونغا يملكون كل الفرص الممكنة من أجل منح «سيليساو» لقبه العالمي السادس. ولم يبد كرويف إعجابه بالمستوى الذي قدم حتى الآن في النهائيات وخصوصا بالجيل الجديد من لاعبي المنتخب البرازيلي، مضيفا في تصريح لصحيفة «دايلي ميرور» البريطانية «لن أدفع أبدا ثمن التذكرة من أجل مشاهدة مباريات المنتخب البرازيلي الحالي. أين اختفى المنتخب البرازيلي الذي نعرفه في كأس العالم هذه؟ أين السحر البرازيلي؟». استقالة أجيري من تدريب المكسيك استقال مدرب منتخب المكسيك لكرة القدم، خافيير أجيري من منصبه بعد ثلاثة أيام من الخسارة أمام الأرجنتين 3 - 1 في دور ال 16 لنهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا. وقال أجيري خلال مؤتمر صحفي في مكسيكو سيتي «عليّ أن أرحل فهذا أصدق شيء يجب أن أقوم به». وكان أجيري وضع هدفاً هو التأهل إلى دور الثمانية لكنه خسر أمام الأرجنتين. وكانت آخر مرة وصلت فيها المكسيك إلى دور الثمانية في البطولة التي استضافتها على أرضها عام 1986، لكنها خرجت من الدور الثاني للمرة الخامسة على التوالي. وأكد أجيري أنه يتحمل «المسؤولية بالكامل» عن الخروج من البطولة. وقال «كان الهدف هو التأهل إلى دور الثمانية وأن نصبح ضمن أفضل ثمانية منتخبات عالمياً، طالما أن ذلك لم يحدث فقد اتفقنا على أن الاستمرار بات مستحيلاً». وقالت تقارير في وسائل إعلام إن الخليفة المحتمل لأجيري قد يكون المكسيكي خوسيه مانوي دي لا توري الذي قاد نادي تولوكا لإحراز لقب الدوري المحلي للمرة العاشرة في تاريخه الشهر الماضي. وكانت أول مرة يقود فيها أجيري المنتخب الوطني المكسيكي عندما قاد الفريق إلى نهائيات كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، لكن المكسيك خرجت من دور ال 16 بعد الهزيمة أمام الولاياتالمتحدة. المرض يحرم إسبانيا أبرز مشجعيها اضطر أبرز مشجع لمنتخب إسبانيا للعودة إلى بلاده بعد إصابته بنزلة برد، ليتأكد غيابه عن مباراة بطل أوروبا أمام باراجواي في دور الثمانية لنهائيات كأس العالم لكرة القدم . وقال متحدث باسم الاتحاد الإسباني لكرة القدم، إن المشجع المخضرم مانولو إيل ديل بومبو البالغ عمره 61 عاماً واسمه الحقيقي مانويل كاسيريس، اضطر للعودة لإسبانيا لتلقي العلاج، لكنه سيعود إلى جنوب أفريقيا إذا بلغ الفريق المباراة النهائية. وإذا فاز منتخب إسبانيا ، فإنه سيلعب في الدور قبل النهائي الأربعاء المقبل مع الأرجنتين أو ألمانيا على أن يتأهل الفائز للمباراة النهائية المقرر إقامتها في 11 يوليوز المقبل. ويشتهر ديل بومبو الذي حضر ثماني بطولات لكأس العالم، بتشجيع منتخب إسبانيا باستخدام طبلة وارتداء قبعة سوداء وملابس باللونين الأحمر والأصفر لعلم إسبانيا. ونقلت صحيفة إيل موندو عن مانولو قوله «سأعود بكل تأكيد حتى إذا كلفني ذلك حياتي».