تستحق بعض التوابل والأعشاب أن تنتقل من المطبخ إلى رفوف صيدلية المنزل، لما لها من فوائد طبية وصحية، بعد أن أثبتت الأبحاث أن فيها مكونات طبيعية تدمر الميكروبات والفطريات وتقاوم التسمم الغذائي كما تفيد في علاج الأمراض. ذنب الخيل عبارة عن نبتة شبيهة بالشجيرة، توجد في المناطق الصحراوية في جميع أنحاء العالم. وينتشر تواجدها بدءا من الصين الشمالية، إلى منغوليا الداخلية. ومن أسمائه أيضا لحية التيس، أذناب الخيل، البادي (في لغة اليمن)، مارنة، ذنب الخيل، ماهوانج أو شاي الصحراء أو شاي المورمون. ويتم استخدام ذنب الخيل في الحالات التالية. أزمات الربو الشعبي نوبات السعال التقلصي نقص الوزن والبدانة مرض الانسداد الرئوي المزمن التهاب واحتقان الجيوب الأنفية حمى القش نزلات البرد والأنفلونزا ضغط الدم المنخفض. ما هو المقدار الذي يتم عادة تناوله؟ يتم استعمال السيقان المسحوقة الخام من ذنب الخيل (مع أقل من 1 % من الأفيدرين) بمقدار 1.5 إلى 6 غرامات في اليوم في شكل شاي. يمكن استعمال الصبغة بمقدار 1 إلى 4 مليلتر ثلاث مرات في اليوم. كما يمكن استعمال العقاقير المتوفرة المحتوية على الأفيدرين بصورة آمنة من قبل الكبار بمقدار 12.5 إلى 25 مليغراما كل أربع ساعات. وعلى الكبار عدم استعمال أكثر من 150 مليغراما كل 24 ساعة. ويوصى باستعمال الأفيدرين الكاذب بمقدار 60 مليغراما كل ست ساعات. تحذيرات وقد أوضحت دراسة حديثة أن جرعة واحدة من عشبة ذنب الخيل أدت إلى ارتفاع معتدل لسرعة ضربات القلب، إلا أنه لم يؤثر عكس ذلك على ضغط الدم لدى الأشخاص الكبار الأصحاء. أما عند استخدامه بمقادير كبيرة، فيمكن أن تسبب الأفيدرين في زيادة كبيرة في ضغط الدم وكذلك في عدم اتساق في نبضات القلب. ويمكن أن تسبب الجرعات الزائدة من ذنب الخيل أو الأفيدرين في حصوات الكلي، إذا استخدم لمدد طويلة (شهور أو أكثر) .