تستحق بعض التوابل والأعشاب أن تنتقل من المطبخ إلى رفوف صيدلية المنزل، لما لها من فوائد طبية وصحية بعد أن أثبتت الأبحاث أن فيها مكونات طبيعية تدمر الميكروبات والفطريات، وتقاوم التسمم الغذائي كما تفيد في علاج الأمراض. ذنب الخيل عبارة عن نبتة شبيهة بالشجيرة، توجد في المناطق الصحراوية في جميع أنحاء العالم. وينتشر تواجدها بدءا من الصين الشمالية، إلى منغوليا الداخلية. ومن أسمائه أيضا : لحية التيس، أذناب الخيل، البادي (في لغة اليمن)، مارنة. ذنب الخيل، ماهوانج، أو شاي الصحراء، أو شاي المورمون. المقوم الفعال لذنب الخيل، هو مادة الأفيدرين، الذى أمكن عزله في عام 1880م. ولم تصبح العشبة مشهورة لدى الأطباء الأمريكيين حتى عام 1924. نظرا لخصائصها الموسعة للشعب الهوائية والمزيلة للاحتقان. وقد استخدمت الجذور أيضا في الطب الصيني لتخفيف العرق الغزير. الاستخدامات العلاجية تم استخدام ذنب الخيل بالارتباط مع الحالات التالية: أزمات الربو الشعبي. نوبات السعال. نقص الوزن والبدانة. مرض الانسداد الرئوي المزمن. التهاب واحتقان الجيوب الأنفية. حمى القش. نزلات البرد والأنفلونزا. علاج ضغط الدم المنخفض. محاذير على أي شخص يعاني من ارتفاع ضغط الدم، أو حالات مرضية بالقلب، أو يعانى من داء السكر، أو الجلوكوما، أو من فرط نشاط الغدة الدرقية، أو يعانى من القلق، أو الأرق المتواصل، أو من ضعف الدورة الدموية للمخ، أو التضخم الحميد للبروستات مع احتجاز البول المتخلف أثناء النوم، أو ورم خلايا الكروماتين القائمة، أو الذين يتناولون أنواع معينة من الأدوية مثل، مضادات الكآبة، أو الدجيتوكسين أو الجوانيثيدين، فكل هؤلاء يجب عليهم استشارة الطبيب المعالج، قبل استعمال أي نوع من المنتجات التي تحتوي على الافيدرين. يمكن أن يسبب الافيدرين الكاذب النعاس، ويجب استعماله بحذر في حالة قيادة أو تشغيل الآلات. كما يجب تفادي استخدام المنتجات التي تكون أساسها الافيدرين أثناء الحمل والإرضاع واستخدامها بحذر من قبل الأطفال تحت سن 6 سنوات.