طالبت رابطة الجمعيات السكنية لبركان الكبرى، في شكاية موجهة إلى كل من عامل إقليمبركان والمندوب الإقليمي للصحة العمومية، تتوفر «المساء» على نسخة منها، بالتدخل العاجل لفتح تحقيق في ما وصفته الرابطة بالممارسات المشينة التي تمس كرامة الساكنة بالمستشفى الإقليمي (الدراق) من خلال الشكايات المتعددة التي توصلت بها، ومنها، على الخصوص، شكاية شقيق المسماة قيد حياتها امباركة رمضاني التي توفيت بالمستشفى المذكور، وشكاية امرأة حامل ولجت نفس المستشفى بتاريخ 26/11/2010 إلى غاية 29 /11/2010 قصد الولادة، أوضحت فيها أنها ظلت طيلة هذه المدة بدون سرير ولا فراش، مما كاد يودي بحياتها وحياة جنينها، هذا بالإضافة إلى شكاية أخرى تتعلق برفض طبيب بمستعجلات المستشفى فحص طفل يبلغ من العمر 7 سنوات كان في حالة استعجالية بسبب انسداد حنجرته وارتفاع درجة حرارته. وتابعت الرسالة أن هذه الشكايات التي توصلت بها الرابطة تكشف عن «شطط في استعمال السلطة ومس بالحق في الحياة والسلامة البدنية والأمان الشخصي وإهانة لنبل وقدسية المهنة، وحيث إن رابطة الجمعيات لبركان الكبرى تعتمد في مرجعياتها على ضمان الحق في التطبيب للجميع دون ميز، انسجاما مع الباب الأول، المادة الثالثة، الفصل الأول والثاني من القانون الأساسي فإنها تعبر عن قلقها إزاء ما يحدث بمستشفى الدراق بالمدينة، وتطالب بالتدخل الفوري لوضع حد «لعدد من الاستفزازات والسلوكات المهينة التي تمارس داخله».