رفع مواطن ببركان دعوى قضائية ضد طاقم طبي متهما إياه بالتسبب في وفاة أخته بالمستشفى الإقليمي (الدراق) وقد جاء في الشكاية، التي تقدم بها إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية ببركان، تتوفر «المساء» على نسخة منها، أنه «رافق أخته المسماة قيد حياتها امباركة رمضاني والبالغة من العمر 32 سنة صبيحة الأحد 09/01/2011 إلى مستعجلات مستشفى (الدراق) ببركان والألم يعتصر بطنها، إلا أن الطبيب اكتفى، حسب الشكاية، فقط بإعطائه وصفة طبية لإحضار أدوية من خارج المستشفى، ولما عاد لاحظ أن الألم ازداد شدة، ليطلب منه نفس الطبيب إخراجها لإجراء فحص بالأشعة لكشف ما ببطنها، مع أن هذا الجهاز موجود بالمستشفى، وعندما أرجع الأخ الضحية على متن سيارة إسعاف خصوصية مع الكشف المطلوب، طالبه الطبيب، مرة أخرى، بإجراء تحاليل خارج المستشفى ونفس العملية تم القيام بها بالرغم من الصعوبة التي واجهت أخ الضحية، بسبب أن كل مراكز التحاليل الخاصة بالمدينة كانت مغلقة، لأن اليوم كان عطلة. وتتابع الشكاية أنه بعدما اطلع الطبيب على نتيجة التحاليل تم نقل الضحية إلى قسم الجراحة بنفس المستشفى، وبالرغم من الاتصالات الهاتفية المتواصلة مع الطبيب الجراح الذي كان مكلفا، حسب الشكاية، بالحراسة من أجل التدخل لإنقاذ المريضة، التي لم تكن تعاني سوى من مضاعفات الزائدة الدودية لم يتلق الأخ ولا حتى طبيب المستعجلات أي رد على الهاتف مما زاد من الألم والخطورة الشيء الذي عجل بوفاتها ليلا دون أي تدخل يذكر. حادث الوفاةهذا اعتبره أخو الضحية (يتيمة الأبوين)، في شكايته، ناتجا عن الإهمال واللامبالاة سواء داخل المستعجلات أو داخل قسم الجراحة، متهما الطبيب الجراح الذي كان مكلفا بالحراسة بالغياب وهو بهذا يتحمل المسؤولية في الوفاة التي تستوجب فتح تحقيق انصافا لروح الفقيدة، حسب قول أخيها.