يطالب المواطن مصطفى مؤذن القاطن بزنقة بني وكلان رقم 2 حي العيونبركان، بفتح تحقيق في شأن وفاة ابنته رفيقة البالغة من العمر ثلاثة سنوات بالمستشفى الإقليمي ببركان، وأوضح في شكاية له موجهة إلى عدد من المسؤولين على رأسهم وزيرة الصحة، توصلت الجريدة بنسخة منها، أن ابنته أصيبت بانتفاخ غريب في البطن وآلام حادة أدى بها إلى الامتناع عن الأكل مع كثرة شرب الماء، كما أصابها بالإمساك، فتوجه بها يوم الأحد 16 غشت المنصرم على وجه الاستعجال إلى المستشفى المذكور، إذ أخبره الدكتور (م- ك) بعد فحص سريع أنها مصابة باللوزتين، وسلمه وصفة بها بعض الأدوية لاستعمالها في المنزل. مضيفا أنه مع حدة الألم وتدهور الوضع الصحي لابنته، لجأ إلى أحد الأطباء الخواص الذي نصحه بإجراء التحليلات الطبية على اللوزتين، والتي أكدت سلامتهما من أي مرض. ولما عاد إلى الطبيب الأول ليخبره بالنتيجة رفقة جماعة من الناس من بينهم والدته، قام هذا الأخير بإغلاق الباب في وجهه وانهال عليه بالسب والإهانة بكلام ساقط لا يليق بمن يشتغل في هذه المهنة الإنسانية. كما أكد أنه أمام استمرار تدهور الوضع الصحي للطفلة أعادها من جديد إلى المستشفى، فعرضها على طبيبة الأطفال، هاته الأخيرة أكدت له ضرورة بقاء المريضة بالمستشفى، وفي الليل ازدادت الحالة الصحية للبنت في التدهور في وقت لم يكن ذلك القسم يتوفر على أبسط الإمكانيات حسب قوله بما في ذلك ميزان الحرارة والأدوية البسيطة كالمسكنات التي اضطر لشرائها من الصيدلية في وقت متأخر من الليل. و لم تجر لها العملية الجراحية إلا في منتصف اليوم الموالي، حيث لم تستيقظ من التخذير، فلفظت أنفاسها في قسم الانعاش.