أكدت مصادر «المساء» المطلعة أن تحقيقات تتميز بسرية وتكتم كبيرين تجريها لجنة من الإدارة العامة للأمن الوطني بخصوص معالجة الشرطة السياحية بمراكش لملفات أملت تدخل هذه اللجنة. وأضافت المصادر أن خروج سكان حي السلام بعمالة مراكشالمدينة في مسيرة احتجاجية تنديدا بانتشار ظاهرة المخدرات وما يرافق هذا التفشي من «تسلط» أحد بارونات المخدرات بهذا الحي الذي يرهب الساكنة، حسب المصادر نفسها، شكل سببا كافيا لتستشعر مصالح الإدارة العامة للأمن الوطني الخطر وتباشر التحقيق في نشاط الشخص المشتبه به، خاصة أنه ظل حرا طليقا رغم مذكرة البحث الصادرة في حقه. وأضافت مصادر متطابقة أن الشيء نفسه يحصل بحي درب سيدي مسعود بحي باب دكالة، الذي يضم مروج مخدرات له أتباع يديرون نقطا للبيع في ظل اختلالات أمنية. وامتدت تحقيقات اللجنة لتطال ظاهرة ترويج المخدرات القوية داخل بعض دور الضيافة و«الرياضات»، حيث عوض أن تكون وجها لإبراز الضيافة المغربية تحولت بعض هذه الدور إلى مرتع لتصوير أفلام إباحية تشوه صورة المغرب، خاصة بعد أن نشرت مجلة أوروبية مختصة في «البورنوغرافيا» صورة لشاذ جنسيا بممر النخيل وبإحدى دور الضيافة بعمالة مراكشالمدينة.