بعد حوالي أربع سنوات من إجراء آخر امتحان مهني، علمت «المساء»، من مصدر مطّلع، أن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة أجرت امتحانا جديدا خاصا بسنة 2009. وذكر المصدر أن الامتحان شمل ما يقرب 300 عامل موزعين على مختلف التخصصات المشتغلة في قنوات «دار البريهي». وأشار المصدر إلى أن الامتحان شهد غياب ما يقرب 200 مشتغل في الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة كانوا يتوفرون على شروط إجراء امتحانات الترقي، مع التذكير بطواعية إجراء الامتحانات المهنية، وأكد أن أهم شرط هو أن تمر أربع سنوات على آخر ترقية حصل عليها المرشح للامتحان. وأضاف المصدر ذاته أن إدارة الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة أوكلت لأساتذة المعهد العالي للإعلام والاتصال تصحيح أوراق الامتحانات في الشق المتعلق بالكتابي، على أن تنظم -في وقت لاحق- امتحانات شفوية للناجحين في الامتحان الكتابي. وتحدد الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، بناء على قرار الوزير الأول، الصادر في 24 يوليوز 2006، سقفا للمناصب، بمعنى وضع «كوطا» للسلالم للتباري حولها. وتتألف لجنة الامتحان من ثلاثة أعضاء، على الأقل، من بينهم رئيس، يُعيَّنون بمقرر لرئيس الإدارة المعنية من بين أطر ينتمون إلى درجة أعلى من الدرجة التي ينتمي إليها المرشحون، ويتم اختيارهم بناء على الكفاءات والمؤهلات العلمية المتوفرة لديهم في مواد الكتابي. وتمنح عن كل اختبار (شفوي وكتابي) نقطة تتراوح ما بين 0 و20، وتعتبر مُقصيةً كل نقطة تقل عن 5 على 20 ولا يتأهل إلى الاختبار الشفوي إلا المرشح دون نقطة مُقصية على معدل 10 على 20، على الأقل، في الاختبارات الكتابية، وتضاف إلى معدل النقط المحصل عليها في الاختبارات الكتابية والشفوية نقطة مهنية تطابق معدل النقط الممنوحة للمترشح برسم السنوات الأربع المطلوبة لاجتياز الامتحان، تتراوح بين 0 و20، ويتم احتساب النقطة النهائية. وفي ارتباط بالامتحانات الكتابية، أكد مصدر مطلع أن النتائج أفرزت مرور 69 مشتغلا في الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة إلى الامتحانات الشفوية، ومن المنتظَر أن يكون الناجحون في الكتابي قد أجروا الامتحان الشفوي يوم أمس الأحد، على أن يُعلَن، في وقت لاحق، عن اللائحة النهائية للناجحين.