يعتزم حزب الأصالة والمعاصرة ترشيح المقاول عبد النبي بعيوي على رأس لائحته عن عمالة وجدة/أنجاد خلال الاستحقاقات التشريعية المقبلة بدل علي بلحاج رئيس المجلس الجهوي للجهة الشرقية، الذي كانت أخبار تتردد حول اعتزامه تقديم ترشيحه لنفس الاستحقاقات. وجاء هذا في تصريح لسليمة فراجي، الأمينة الجهوية لحزب «البام» بالجهة الشرقية، ل«المساء»، أكّدت من خلاله أن عدم تعيين المقاول بعيوي لمنصب الأمين الإقليمي للحزب يأتي في سياق منحه جميع الفرص والإمكانيات للاستعداد للاستحقاقات التشريعية لسنة 2012، فيما سيحلّ المقاول نورالدين لحميدي في الرتبة الثانية بنفس اللائحة. كما تأكد عدم رغبة علي بلحاج في خوض هذه الانتخابات لتقلص حظوظه في الفوز بمقعد أحد المجلسين، بعد أن مُنِي بهزيمة خلال الانتخابات الجزئية بمجلس المستشارين الخاصة بالجهة الشرقية بعد قرار المجلس الدستوري القاضي بإلغاء مقاعد الفائزين في هذه الانتخابات، التي جرت يوم الخميس 22 يوليوز 2010، وأسفرت عن فوز ثلاثة مستشارين، ويتعلق الأمر بكلّ مصطفى سلامة عن حزب التجمع الوطني للأحرار، ومحمد نصيري عن حزب الاستقلال، والجيلالي الصبحي عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، فيما حلّ علي بلحاج عن حزب الأصالة والمعاصرة في الرتبة الرابعة. ومن جهة أخرى، حسمت الأمينة الجهوية لحزب الأصالة والمعاصرة بالجهة الشرقية في تعيين الأمناء الإقليميين بأقاليم الجهة الشرقية، بموافقة حزبها الذي خوّل لها كامل الصلاحيات، بعد أن احتدت الصراعات على ملء مناصبها، وكادت تحدث انشقاقات في صفوف الحزب بالجهة الشرقية. وهكذا تم تعيين الزهير بنطالب في أمانة عمالة وجدة/أنجاد، ومحمد إبراهيمي بإقليمبركان وبنعيسى الفلاّح في إقليمالناظور وإدريس أُقمَنِّي في أمانة فجيج/بوعرفة ومحمد الصغير ناصر في إقليم تاوريرت ومحمد شوحو أمينا إقليما بالدرويش. ومن جهة ثانية، يستعد حزب التراكتور لتنظيم ندوة مشتركة في إطار التحالفات الاستعدادية للاستحقاقات التشريعية المقبلة مع حلفائه بوجدة: حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الاتحاد الدستوري وحزب الحركة الشعبية.