الرباط - قام ولي العهد الأمير مولاي الحسن، أول أمس الخميس بالرباط، بزيارة لمعرض «محطة في المغرب الصحراوي»، الذي يروم التعريف بفنون وتراث وثقافة الأقاليم الجنوبية للمملكة. وقدمت لولي العهد الأمير مولاي الحسن، الذي كان مرفوقا بزملائه في المدرسة المولوية، بهذه المناسبة، شروحات حول هذا المعرض الذي يشكل رحلة في عمق المغرب الصحراوي لاكتشاف ثرواته التاريخية والتراثية، من خلال أزيد من 650 معروضة وملصقة حائطية ومحتويات تفاعلية متعددة الوسائط، تعكس التاريخ والحياة اليومية لرجال ونساء المغرب الصحراوي. كما قدمت لولي العهد هدايا تذكارية في ختام هذه الزيارة . ويشكل المعرض، الذي تنظمه وكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية للأقاليم الجنوبية للمملكة بشراكة مع مجموعة القرض الفلاحي، فرصة لاستكشاف جزء من المعيش اليومي لساكنة الجهات الجنوبية من المملكة، ولاسيما من خلال التعرف على مظاهر من حياة الرحل، والأزياء الصحراوية، والموسيقى والرقص، والصناعة التقليدية والتصاميم، وكذا تأهيل وترميم التراث. كما يمكن المعرض زواره من الغوص في عمق تاريخ المغرب الصحراوي من خلال التمتع بمشاهدة تحف أركيولوجية وإثنوغرافية، إضافة إلى قطع نقدية قديمة ومخطوطات أصلية. وقالت مندوبة المعرض، مونية النجار، في تصريح صحفي إن المعرض الذي تم افتتاحه في الرابع من نونبر الماضي في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الخامسة والثلاثين للمسيرة الخضراء، سيستمر حتى أواخر شهر يونيو المقبل، وذلك بعد النجاح والإقبال الكبيرين اللذين لاقاهما. وأضافت أن الجهة المنظمة وضعت قاعة للمطالعة تضم مؤلفات ومراجع متنوعة رهن إشارة الزوار الراغبين في توسيع معارفهم حول المغرب الصحراوي.