أنهى فريق المغرب الفاسي لكرة القدم مشاكله الضريبية، بعدما أدى ما يقارب 345 مليون سنتيم، وهي مستحقات كانت في ذمة الفريق منذ السبعينيات، لينهي الفريق جدلا استمر شهورا حول إمكانية الحجز على مالية هذا الفريق، وتسبب أداء هذا المبلغ، الذي وصفه المكتب المسير بالهام لكنه أثقل كاهل خزينة الفريق بالرغم من أن المكتب المسير الحالي لا يتحمل أي مسؤولية عن هذه المتأخرات، في عودة الأزمة المالية للفريق، لأن، وحسب مسؤول الماص، تأدية هذا المبلغ يعني عودة الفريق إلى أزمته المالية. لكن، وحسب المكتب المسير، المصلحة العامة للفريق هي الأهم، مادام الكل يتطلع إلى عودة الفريق الفاسي إلى سابق عهده. وفي سياق متصل، ولمساعدة الماص على تخطي هذه المشاكل المالية، قرر عمدة المدينة خلال حفل عشاء أقيم على شرف لاعبي والطاقم التقني والمكتب المسير للفريق بمناسبة الوصول إلى نهائي كأس العرش والتتويج بلقب الخريف الفخري، دعم الفريق ماديا بما يقارب 150 مليون سنتيم سنويا على امتداد ثلاث سنوات، وهو الدعم الذي قرر أن يسير عليه المجلس البلدي للمدينة، الذي قرر بدوره دعم الفريق بما يقارب 100 مليون، كما تلقى المكتب المسير للماص وعدا من مجلس الجهة الذي وعد بضخ 100 مليون في خزينة الفريق. وهي المبالغ المالية التي تنضاف إلى منحة الجامعة عن الوصول إلى كأس العرش التي تصل إلى 50 مليونا ومنحة الجامعة للماص التي تصل إلى 60 مليونا، كما قررت الجامعة إقراض الفريق الفاسي 100 مليون سنتيم كقرض مالي من الجامعة لمساعدة الماص. وأكد المكتب المسير لممثل المدينة العلمية أن هذا الدعم يدل على أن الجميع وضع اليد في اليد لكي يتجاوز الفريق كل العراقيل التي من شأنها أن تؤثر على مسيرته بعدما قدم صورة جيدة خلال الشطر الأول من البطولة وبتركيبة بشرية شابة. كما شكر المكتب المسير للماص كل فعاليات المدينة من مديرية الضرائب وعمدة المدينة والوالي والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على دعمها اللامشروط للفريق ليكمل مسيرته الناجحة، دون أي مشاكل من شأنها أن تنسف بمشروع المكتب المسير الحالي للوصول بالفريق إلى الاحتراف. وحسب المكتب المسير للماص فإن المبالغ الممنوحة من سلطات المدينة سيتوصل بها الفريق في شهر مارس المقبل.