ينتظر أن يعرف المجلس الإداري لوكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق، الذي سيترأسه قريبا الوزير الأول عباس الفاسي، التطرق إلى حصيلة تنفيذ العقدة البرنامج التي تربط الوكالة بالدولة، والتي امتدت من 2005 إلى 2010. وبعد انتهاء مدة العقدة التي تتضمن التزامات الوكالة في تنفيذ الأوراش المسطرة في مخطط تهيئة وادي أبي رقراق والتزامات الدولة تجاهها، خصوصا المالية منها، يتوقع أن يتم العمل على إخراج عقدة برنامج جديدة تمتد إلى خمس سنوات أيضا، وهي الفترة التي ستعرف بدء استغلال أبرز المشاريع الكبرى، وعلى رأسها التراموي والقنطرة الجديدة بين سلا والرباط ونفق الأوداية ومشروع باب البحر.وارتباطا بانعقاد المجلس الإداري للوكالة، ذكر مصدر مطلع أنه تم تأجيل موعد الانعقاد، الذي كان مبرمجا الأسبوع الفارط بسبب مشاركة الوزير الأول في القمة الاقتصادية العربية في شرم الشيخ. كما يجري الحديث عن تأجيل ثان لاجتماع المجلس خلال الأسبوع الجاري بسبب أجندة عباس الفاسي.