ما هي حساسية البيض؟ تظهر ردود الفعل التحسسية ضد الأطعمة بسبب تفاعل الجسم مع بعض البروتنيات في الطعام. حساسية البيض هي إحدى حساسيات الطعام الأكثر شيوعاً لدى الأطفال الصغار. وتقع لدى البعض ردود فعل قوية حتى من كميات ضئيلة جداً من البيض، فيما تحدث للآخرين إزعاجات خفيفة تزول دون عواقب خطيرة. وتتخلص أغلبية حالات الحساسية من البيض في فترة الطفولة، ولكن يُصاب البعض بحساسية البيض في عمر مُتقدِّم. يتفاعل العديد من الأطفال المصابين بحساسية ضد الأطعمة مع عدة أطعمة، ولكن قد تظهر حساسية البيض لوحدها. وفي حال وجوب الانقطاع عن أطعمة ذات مصادر مهمة للمواد المُغذِّية، من الضروري إيجاد بدائل ومعوضات جيدة، حيث يصبح الغذاء صحيّاً ومركباً جيداً. ما هي ردود الفعل التي تأتي عن البيض لدى المصاب بحساسية البيض؟ تختلف أي أنواع من ردود الفعل التي تظهر في حال تناول مصابٍ بحساسية البيض لهذه المادة أو لطعام يحتوي على بيض من شخصٍ إلى آخر. وكأمثلة عن ردود الفعل هذه يمكن ذكر الإسهال، آلام في المعدة، الشرى، إثارة الأكزيما، الربو والصدمة التحسّسية. ما هو الذي يتفاعل الإنسان معه؟ إن بروتينات البيض هي التي تؤدي إلى ردة الفعل، وتوجد هذه البروتينات في زلال البيض وصفار البيض معاً. طرق الكشف عن الحساسية الغذائية؟ 1 - يتم الشك في الحساسية تجاه مادة غذائية لدى بعض الأشخاص عند ظهور أعراض الحساسية مباشرة بعد تناول نوع خاص من الغذاء. 2 - يمكن القيام بفحص خاص للحساسية عن طريق وخز الجلد بالبيض، فإن ظهر الطفح الجلدي الموضعي على شكل دائرة حمراء، دل ذلك على حدوث الحساسية لتلك المادة. 3 - عن طريق أخذ عينة من الدم وتعاملها مع البيض، لمعرفة ما إذا كان هناك تحسس، بحثا عن مضادات للبروتينات الغذائية. 4 - إعطاء الشخص كمية صغيرة جداً من البيض مع البطاطس، دون أن يعلم أنها توجد فيه، فإن تسببت في حدوث الحساسية فيجب منعه من تناوله. كيف تتم معالجة حساسية البيض؟ تتم معالجة الحساسية ضد الأطعمة عن طريق قطع الأطعمة التي لا تحتمل من الغذاء. أين يوجد البيض؟ قد يتم تعليم البيض في الطعام كزلال البيض، صفار البيض، مسحوق البيض، مايونيز وبياض البيض. إن الأطعمة التي تحتوي غالباً على البيض هي الكعكات، البسكويت، مرق التوابل، الريمولاد (مايونيز مع مخللات)، مايونيز، سلطات المايونيز، الخردل، السباغيتي، المعكرونة، فطائر «الوفل»، فطائر «البان كيك»، الشوكولاطة المحشوة، طابات جوز الهند (رأس العبد)، الشوكولاطة المتنوعة، بعض أنواع الباسطا، الأطباق المغطاة بالخبز وأطباق الغراتين (أطباق مغطاة بالجبن والكعك). ويتطلب هذا من الشخص قراءة بطاقة بيانات المضمون بدقة، قبل تناول الطعام. وفقاً لتعليمات الوسم، يجب وسم كافة المنتوجات المُضاف إليها البيض بهذا في بطاقة البيانات. يتم زرعها في جنين الدجاج، لكن اللقاح لا يؤدي -عادة- إلى ردود فعل لدى المصابين بالحساسية ضد البيض. قد تكون لقاحات أخرى، كلقاحات الأنفلونزا، ملوثة ببيض الدجاج، حيث لا يجب على المصابين بالحساسية ضد البيض أن يحصلوا على هذه اللقاحات دون التأكد من أنهم يتحملونها. ماذا يمكن لمصابٍ بحساسية البيض أن يأكل؟ إن البيض طعام غني بالمغذيات، ولكنْ هناك بدائل جيدة مُغذِّية. تُعد حساسية البيض، مبدئياً، تحدياً عملياً، لأنها تُقيِّد من التشكيلة المختارة للكعكات، البسكويت، الطعام الجاهز... إلخ. للبيض ميزة مهمة للمخبوزات الجيدة. لدية قوة رابطة ويساهم في التخمير. هناك معوضات عن البيض في المتاجر يمكن أن تحل محل البيض. لدى هذه نفس ميزات الربط والخَبز، كما هي في البيض، بينما ليس لديها نفس المحتوى الغذائي. يجب أن يُضاف الماء إلى معوضات البيض وأن تُُمزج قبل الاستعمال. قد تكون إضافة مسحوق الخَبْز أو صودا الخبز (بيكربونات الصودا) غالباً كبديل جيد وأرخص. وبالإمكان تعويض بيضة بملعقة من مسحوق الخَبز. وهناك أنواع مختلفة من البسكويت، قد تكون بدائل جيدة للكعك، من دون حليب وبيض. إن العديد من الخليط الجاهز للكعك هو بدون بيض. إن ثمر العليق والفاكهة هي بدائل لحلوى بعد الطعام. أغلبية أنواع صلصة الشوكولاطة، الحلوى الهلامية، هي بدون بيض. بوظة الفاكهة ومثلج الفواكه هي، أيضاً، حلوى عملية، ولكن كن يجب الانتباه إلى أن مثلج الفواكه قد يحتوي على البيض. من يُصاب بحساسية البيض؟ إن حساسية الطعام ضد البيض تحدث عادة لدى الأطفال الصغار في عمر الشهرين وتختفي، عادة، ما بين عمر 4 إلى 5 سنوات. ويعد حدوث حساسية البيض أمرا نادرا لدى الأطفال الكبار ولدى البالغين. تعليم الأطعمة إن بعض الأطعمة مُعلّمة (بكونها قد تحتوي على آثار من البيض)، ولا يعني هذا أن البيض مضاف إلى الطعام، بينما قد تظهر خلال التصنيع بقايا من البيض في السلعة. إن أغلبية المصابين بحساسية البيض يتحملون كمية من آثار البيض، وبوسعهم تناول المنتوجات المعلمة بأنها (قد تحتوي على آثار). يجب على كل شخص، وبالاستشارة مع الطبيب، اكتشاف ما إذا كانت الحساسيات خطيرة جداً، حيث يتوجّب عليهم تجنّب كميات من الآثار.