نظم معتقلون سياسيون سابقون، أمس الجمعة، وقفة احتجاجية أمام مقر المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، بالرباط للمطالبة بالتعاطي الإيجابي مع ملفهم المطلبي المتعلق بتسوية وضعيتهم الإدارية والمالية والاجتماعية، «بعد أن اصطدموا بالبطالة والفقرعقب فترة الاعتقال التي أخذت منهم سنوات شبابهم وحرمتهم من حقهم من الشغل بالوظيفة العمومية». وأكد المعتقلون السياسيون السابقون أن هذه الوقفة تدخل في برنامج تصعيدي للمجموعة، التي تتكون من أزيد من ثلاثين معتقلا سابقا من مدن مختلفة من المغرب (البيضاء، الرباط، الخميسات، القصر الكبير، مراكش..)، بعد أن أخلت الجهات المسؤولة بوعودها التي قدمتها في لقاءات سابقة معهم، والتي أقرت فيها بأنها ستسوي وضعيتهم نهاية 2010، على أساس أنه سيتم تخصيص ميزانية خاصة لهم ضمن ميزانية السنة الجارية، وهو ما فاجأ المعتقلين، حسب تصريحاتهم ل«المساء»، مضيفين بأن ذلك كان مجرد «ذر للرماد في عيونهم».