أصدر مجلس القيم المنقولة أمس الثلاثاء دراسة أجراها حول حصيلة ما يسمى تسنيد الديون في المغرب بعد سنوات من فتح المغرب الباب لهذه الأداة من الأدوات المالية، والتي تقضي بتحويل القروض إلى أوراق مالية قابلة للتداول في الأسواق المالية، وستتطرق دراسة دركي البورصة إلى حصيلة النتائج المحققة في هذا القطاع، مع إجراء مقارنات بين الوضع في المغرب والأوضاع في بلدان أخرى من حيث اعتماد المعايير الدولية في مجال تسنيد الديون. وتتم عملية تسنيد الديون من خلال تملك صندوق توظيف جماعي للتسنيد بتملك ديون مؤسسة أو مجموعة مؤسسات برغبة منها بواسطة إصدار حصص وعند الاقتضاء سندات ديون.