فريق اتحاد ايت ملول يفوز ببطولة الخريف

انتهاء مرحلة الذهاب على إيقاع الشغب

ظفر فريق اتحاد أيت ملول بلقب الخريف بعد أن توج بطلا لمرحلة ذهاب بطولة القسم الوطني الثاني لكرة القدم رغم تعادله مع الإتحاد البيضاوي ، مستفيدا بذلك من تعادل الاتحاد الزموري
للخميسات. ولم تعرف معالم الصدارة أي تغيير، حيث مازال يتزعمها أيت ملول متبوعا بفريق اتحاد الخميسات يليهما فريق النادي المكناسي المتعادل بهدف لمثله مع مضيفه رجاء الحسيمة، وتعادل فريقا اتحاد طنجة واتحاد الفقيه بنصالح بهدف لمثله في المباراة، التي جمعت بينهما بملعب مرشان بطنجة، برسم الدورة السابعة عشرة. وخطف فريق إتحاد تمارة نقطة ثمينة من قلب برشيد بعد تعادله مع اليوسفية بهدف واحد لكل فريق في المباراة التي احتضنها الملعب البلدي، والتي شهدت أحداث شغب جاءت بعد ملاسنات للمكتبين المسيرين لفريق اتحاد تمارة ويوسفية برشيد، إذ أوضح حسن الحريري، عضو لجنة التواصل بفريق اتحاد تمارة، أنه تعرض لعنف لفظي من طرف شخص مجهول، واتهم بالتأثير على التحكيم خلال متابعته لأطوار المباراة، إذ أكد الحريري أنه قدم لمؤازرة الفريق في المقابلة وأن مراقب المباراة كفيل بأن يثبت صحة أقواله من خلال التقرير الذي ستتم صياغته. وأكد مصدر من ممثل مدينة تمارة أن الفريق ظل داخل الملعب مدة زمنية طويلة بعد انتهاء المباراة لتفادي تطور الأحداث لكنه فوجئ برشق للحجارة في الطريق السيار أدى إلى تهشيم الزجاج وإصابة لاعبين بإصابة خفيفة مشيرا إلى أن الفريق لا يتهم أحدا لأن الفاعل كان مجهولا.
واستطاع فريق الراسينغ البيضاوي أن ينتزع انتصارا مهما من الرباط بهدفين لهدف أمام سطاد المغربي في مقابلة شهدت بدورها أحداث شغب بين مجموعة من المشجعين والتي كانت ستتطور إلى ما لا تحمد عقباه لولا تدخل الأمن. وأشارت مصادر ل»المساء» إلى أن الفريقين استطاعا تجاوز الخلاف بعد هذه الواقعة.
وتعادل فريقا اتحاد طنجة واتحاد الفقيه بنصالح 1-1 في المباراة، التي جمعت بينهما بملعب مرشان بطنجة، وكان الفريق المضيف سباقا للتهديف بواسطة لاعبه يونس فتحي قبل أن يمنح اللاعب بوجعفر هدف التعادل للفريق الضيف في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع.
أما ديربي المحمدية فانتهى بالتعادل الإيجابي بعد أن تشبث الفريقان بحظوظهما في تحقيق الفوز وهي النتيجة التي لم تخدم مصالح الفريقين.
وكان ممثل الناظور المستفيد الأكبر، حيث حسن وضعه في الترتيب بعد فوزه على ضيفه الجمعية السلاوية بهدفين عمقا جراح الأخير.