تسعى عدة أندية فرنسية للاستفادة من خدمات اللاعبين الجزائريين الدوليين خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، مستغلة في ذلك المشاكل التي يعيشها هؤلاء اللاعبون مع أنديتهم الأوروبية الأخرى، ورغبة بعضهم في العودة إلى الدوري الفرنسي الذي غادروه قبل سنوات عديدة. واقترب لاعب وسط المنتخب الجزائري كريم زياني من الانضمام إلى نادي موناكو الفرنسي، حسبما ذكرت تقارير صحفية أوروبية. ونقل الموقع الالكتروني الرسمي للنادي الفرنسي تصريحا لوالد كريم، رابح زياني الذي يعد وكيل اللاعب، قال فيه: «تلقى كريم عدة عروض من أندية تريد الاستفادة من خدماته خلال مرحلة الميركاتو الشتوية». وتابع رابح موضحاً «يعد موناكو بمثابة الطريق الأكثر وضوحاً في الوقت الحالي، فكريم يفضل الجانب الرياضي دون أن يغض الطرف عن الجانب المادي». وأراد والد كريم من خلال تصريحه التلميح إلى أن نادي موناكو يعد الفريق الوحيد القادر على التكفل براتب ابنه المقدر ب 300 ألف يورو شهرياً، والذي كان يتقاضاه منذ انضمامه إلى نادي فولسبورغ الألماني في يونيو 2009، قادماً إليه من مرسيليا الفرنسي بإلحاح من مدرب الفريق الألماني في ذلك الوقت أرمين فيه. وأفادت كل من جريدة «ليكيب» ومجلة «فرانس فوتبول» المتخصصتين أن خمسة أندية من دوري الدرجة الأولى الفرنسية أبدت اهتمامها بضم المهاجم الجزائري رفيق جبور، بعدما قررت إدارة نادي أيك أثينا اليوناني إبعاده من الفريق بطلب من مدربه الإسباني مانولو خيمينيز، على خلفية تشاجر اللاعب مع مدربه في الأسبوع الماضي.ويتعلق الأمر بكل من أندية لانس ونانسي وتولوز وموناكو وسانت إيتيان. ومن المنتظر أن لا يجد مسؤولو هذه الفرق صعوبة كبيرة في شراء عقد جبور من نادي العاصمة اليونانية، بحكم أن إدارة فريق أيك أثينا هي التي قررت الاستغناء عن خدمات اللاعب قبل ستة أشهر من نهاية العقد الذي يربط الطرفين. ومن جهته، فإن قائد المنتخب الجزائري عنتر يحيى، رغم أنه يعيش عيشة هانئة ضمن نادي بوخوم الألماني، فإنه يريد تغيير الأجواء منذ سقوط فريقه إلى الدرجة الثانية ل«البندسليغا» في نهاية الموسم الماضي.