أعلنت الحكومة الجزائرية أنها ستخفض أسعار بعض المواد الغذائية الأساسية يوم السبت الأخير في محاولة لوقف أعمال شغب بدأت قبل أربعة أيام نتيجة زيادة أسعار مواد غذائية وأدت إلى سقوط قتيلين وإصابة عدة مئات آخرين. واجتمع وزراء حكوميون لبحث كيفية الرد على الاضطرابات. وقال شهود إن احتجاجات جديدة اندلعت، أثناء اجتماع الوزراء، في مدينتين في منطقة القبائل الواقعة شرقي مدينة الجزائر. وفي أول رد مفصل على أسوأ أعمال شغب في الجزائر، المصدرة للطاقة، منذ سنوات، أعلنت الحكومة أنها ستخفض رسوم الاستيراد والضرائب على السكر وزيت الطعام، وهما السلعتان اللتان تركز عليهما كثير من الغضب بشأن زيادات الأسعار.