أفادت مجموعة من الصحف التونسية كشف تزوير في أعمار المنتخب الغامبي، الذي أقصى كلا من المنتخب الوطني للفتيان والمنتخب التونسي من منافسات كأس أمم إفريقيا للناشئين (أقل من 17 سنة)، التي تحتضنها رواندا حاليا وإلى غاية الثاني والعشرين من الشهر الجاري. وحسب المصادر ذاتها فإن مختبرا تونسيا كشف بالملموس عدم صحة أعمار لاعبي المنتخب الغامبي المقيدة في الكاف، فجل لاعبي غامبيا يحملون نسخ ميلاد مزورة، توحي بكونهم لاعبين لا تقل أعمارهم عن ست عشرة سنة في حين أن لاعبي غامبيا حسب التحليلات الطبية وصور الفيديو تكشف أنهم لاعبون لا تقل أعمارعم عن 21 أو 22 سنة. ومن بين اللاعبين الذين تحفظ عليهم الإطار الوطني عبد الله الإدريسي خلال المواجهة التي جمعت المنتخب الوطني للناشئين بنظيره الغامبي، والتي أظهرت بالملموس الفرق بين أعمار لاعبي غامبيا والعناصر الوطنية، نجد الهداف بابو جالو الذي سجل في شباكي المغرب وتونس. ويجهل إلى حد الآن كيف سيتعامل الكاف مع هذه المستجدات مادامت البطولة الإفريقية للناشئين برواندا قد قص شريط بدايتها أول أمس السبت، وبمشاركة المنتخب الغامبي الذي أجرى أولى مبارياته أمس الأحد ضد المنتخب الغابوني. وفي علاقة بالمنتخب الوطني يدخل 30 لاعبا من مواليد 93-94 معسكرا إعداديا ابتداء من اليوم، تحت إشراف الإطار الوطني حسن بنعبيشة في إطار توجه مديرية المنتخبات الوطنية والإدارة التقنية الهادفة إلى التنقيب عن المواهب والاهتمام بالقاعدة، ويسجل استمرارية في العمل بين جميع أطر المنتخبات الوطنية، فالمعسكر الحالي يعرف تواجد 9 لاعبين مثلوا المغرب في الإقصائيات المؤهلة إلى كأس إفريقيا للناشئين برواندا، وهو ما يؤشر على أن الاستمرارية هي السائدة في عمل الأطر الوطنية لتهييء الخلف كما أن العديد من لاعبي منتخب الناشئين التحقوا بأكاديمية محمد السادس.