تتردد أنباء داخل مؤسسة «العمران» أنها استعادت عددا من سياراتها من وزارة الإسكان والتعمير والتنمية المجالية، والتي يزيد عددها عن 14 سيارة، منها ست سيارات فاخرة، بما فيها سيارة كان يستعملها توفيق احجيرة وزير الإسكان، الذي أرجعها بعدما غضب من «العمران» التي طلبت أن تسترجع كل سياراتها مع نهاية سنة 2010. وجرت العادة أن مؤسسة «العمران» كانت تخصص سيارات الخدمة لمسؤولي وزارة الإسكان والتعمير والتنمية المجالية. كما كانت تخصص أيضا للمفتشين الجهويين للوزارة سيارة من نوع «كات كات» . وحسب ما يشاع، فإن «العمران» استرجعت سياراتها، التي كانت بالوزارة على المستوى المركزي، وما زالت لم تستعد بعض السيارات المخصصة للمفتشين الجهويين. وتأتي هذه العملية ضمن التغييرات، التي باشرها الرئيس الجديد لمؤسسة «العمران» بدر الكانوني، والتي يرمي من ورائها، حسب متتبعين، إلى الاتجاه نحو الاستقلال التام عن وزارة الإسكان والتعمير. كما أن هناك حديثا يدور حول حركة إدارية جديدة ستشمل مسؤولي «العمران» ببعض المدن بعدما شملت كلا من مدينة مراكش وأكادير. وكان رئيس مجلس الإدارة الجماعية لمجموعة «العمران» بدر الكانوني قد ألغى تعويضا ماليا شهريا قدره 10 آلاف درهم كان يتقاضاه مدراء وزارة الإسكان والتعمير والتنمية من ميزانية «العمران».