أسفرت ليلة واحدة عن اعتقال أحد الجناة، أحدهم كان هاربا بعد ارتكابه جريمة قتل بمنطقة للاشافية. كما شملت الاعتقالات أيضا أحد أكبر مروجي المخدرات الصلبة في المدينة، كان يستعد لترويج كميات من مادة الهيروين بمختلف أحياء المدينة. واعتقلت المصالح الأمنية بطنجة الجاني المتهم بقتل شخص في الثلاثينيات من عمره ليلة رأس السنة بمنطقة «بني عروس» الجبلية حيث كان يختبئ في أحد منازل عائلته. وأفادت مصادر أمنية بأن الجاني فر إلى هذه المنطقة الجبلية، التي تبعد بأزيد من 35 كلم عن مدينة طنجة، بعد ارتكابه جريمة القتل، معتقدا أنه مكان آمن لن تصل إليه الشرطة. ولم تمض سوى 24 ساعة على ارتكاب الجريمة حتى كان المجرم، الذي لا يتجاوز عمره 17 سنة، في قبضة رجال الأمن، الذين أتوا به من منطقة بني عروس بعد توصلهم بإخبارية تفيد بأن الجاني يختبئ في أحد المنازل القرية. وقد اهتز حي «للاشافية» بطنجة على وقع هذه الجريمة المروعة يوم الخميس الماضي، التي بدأت بعراك بسيط تطور فيما بعد إلى اشتباك بالأيدي، قبل أن يوجه القاتل طعنات قاتلة إلى بطن الضحية بواسطة سكين حادة أردته قتيلا. وقالت مصادر أمنية إن الضحية متزوج وأب لطفلة، وخلف مقتله أسى وحزنا عميقين لدى أسرته الصغيرة. وتفيد بعض المصادر بأن زوجة الضحية أصيبت بصدمة كبرى لما علمت بخبر مقتله. ويتوقع تقديم الجاني إلى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف أول أمس الإثنين بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.