سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حاول قتل عشيقته لإسقاط حملها واغتصب أخرى بعد إرغامها على معاقرته الخمر أثار الرعب في مدينة سلا بالاعتداء على المواطنين بسيف أشهره أيضا في وجه الشرطة عند اعتقاله
أحالت مصالح الضابطة القضائية بالأمن الإقليمي بالخميسات، على أنظار الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرباط، المسمى (ح. ا) مزداد سنة 1977، بتهمة محاولة القتل العمد، والاختطاف، والاحتجاز، والاغتصاب، والسرقة والضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض وحيازته بدون مبرر شرعي، وحيازة دراجة هوائية مشكوك في مصدرها، كما حجز لديه سيف وسكين من الحجم المتوسط قابل للانطواء.. سبق لمصالح الضابطة القضائية بالخميسات، أن أحالت على وكيل الملك بالرباط، المسمى (ح.ا) في قضية تتعلق بمحاولة القتل العمد التي كان ضحيتها المسمى (ج) فيما بقي البحث جاريا عن (ح. ا) الذي حررت في حقه برقية بحث بناء على تعليمات القضاء على الصعيد الوطني. وعلى إثر معلومات توصلت بها نفس المصالح الأمنية، والتي مفادها أن المبحوث عنه قد رجع إلى الخميسات مؤخرا، قادما من سلا وأنه يستعمل دراجة هوائية للتجوال بين أحياء المدينة وأنه مدجج بسيف يستعمله في زرع الرعب والفزع في أنفس ساكنة الحي الذي يقطنه والخاضع لدائرة نفوذ الدرك الملكي، حيث ينشط العديد من المنحرفين من ذوي السوابق القضائية والمبحوث عنهم والذين يتخذون من النقطة المذكورة، مكانا للتواري عن أعين رجال الشرطة، تم إجراء تحريات ميدانية بهدف رصد تحركاته ووضع حد لسلوكاته الإجرامية، أسفرت عن تحديد مكان تواجده بتجزئة تادارت بالخميسات، وبنفس التجزئة تم القيام بعملية مراقبة وحراسة تمت على إثرها مباغتته وهو على متن دراجة هوائية. وفور مشاهدته لرجال الشرطة، حاول الفرار بعد تخلصه من ناقلته، عندما فقد التحكم فيها. إشهار سيف في وجه الشرطة لم يجد المبحوث عنه الذي عرف بجبروته وقوته عندما تمت محاصرته وأحس أن نهايته أوشكت، خاصة أن العناصر الأمنية تجندت بجميع وسائلها بغرض وضع حد لتلك الجرائم التي اقترفها في حق أشخاص عزل وأبرياء لا ذنب لهم سوى أنهم صادفوه في طريقهم وقام بالاعتداء عليهم وسلبهم حاجياتهم التي كان يعمل على أخذها باستعمال أساليب التهديد والضرب والجرح وحتى الاغتصاب،لم يجد بدا من إشهار سيفه في وجه رجال الأمن، إلا أنه لم يفلح، إذ سرعان ما تمت محاصرته وشلت حركته. وبعد إلقاء القبض عليه وعند إخضاعه لحبس وقائي، ضبط بحوزته سكين من الحجم المتوسط قابل للانطواء، علاوة على السيف الذي كان بيده والدراجة الهوائية التي لم يستطع أن يفيد بأي سبب مقنع حول مصدرها والسبب في حيازتها. وبعد اقتياده إلى مقر المصلحة الأمنية واعترافاته المبدئية بالمنسوب إليه بخصوص محاولة القتل العمد، تم وضعه تحت الحراسة النظرية لفائدة البحث والتقديم. شهادات الضحايا عند شيوع خبر اعتقاله في الأوساط الزمورية، تقدمت المسماة (ه) إلى مقر الشرطة القضائية راغبة في تسجيل شكايتها في مواجهة المتهم. وفي محضر قانوني أفادت أن المبحوث عنه تقدم منها وأشهر في وجهها ساطورا، ونظرا إلى حالة الخوف التي اعترتها وبأمر منه رافقته إلى ضواحي المدينة. وهناك أرغمها على مشاركته احتساء الخمر، قبل أن يأخذها إلى منزل مهجور بالجوار حيث مارس عليها الجنس إشباعا لرغبته قبل أن يخلي سبيلها في صباح اليوم الموالي. مهددا بالنيل منها في حال التبليغ عنه، الشيء الذي كان فعلا الدافع وراء عدم تسجيلها لشكايتها في حينها. وفي ختام تصريحاتها تعرفت على الموقوف عند عرضه عليها وأصرت على متابعته أمام العدالة. وفي صبيحة اليوم الثاني للتحقيق والاعتقال، تقدمت كذلك إلى نفس المصلحة بالخميسات المسماة (ك) راغبة في تسجيل شكايتها في شأن الضرب والجرح والسرقة في مواجهة المشتبه به وهي الوقائع التي شهدتها مدينة سلا منذ حوالي ثلاثة أشهر. ليتم الاستماع إليها في محضر قانوني، أفادت من خلاله أنه على إثر هجر زوجها لها ومباشرة بعد ذلك، تقدم منها المتهم وبطلب منه ارتبطت وإياه في علاقة غرامية. كانا على إثرها يمارسان الجنس إشباعا لرغباتهما الجنسية. وأنه خلال شهر يوليوز من السنة الماضية، وعلى إثر خلاف نشب بينهما عرضها خليلها المذكور للضرب بواسطة سكين أصابها في وجهها بجرح غائر، تقدمت في شأنه بشكاية ضده، إلا أنها سرعان ما حررت تنازلا في شأنها لفائدته، لتعود للعيش بجانبه على نفس المنوال، قبل أن يتضح لها حملها منه. وعند إخبارها له، انتفض في وجهها وهددها بالقتل والذبح إن لم تتخل عن ما تحمله في أحشائها. وبعدها لم تعد تسمع عنه أخبار حتى وصل إلى علمها إلقاء القبض عليه بالخميسات.