سجّلت الجمعيات الممثلة للقطاع التعليم المدرسي الخصوصي بوجدة خلال اجتماع ممثلي مؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي التابعة لرابطة التعليم الخاص بالمغرب فرع وجدة واتحاد التعليم والتكوين الحرّ فرع وجدة، يوم السبت 18 دجنبر الماضي، بمؤسسة المحمدية لتدارس أهم التحديات التي تعترض القطاع، خاصة ما تعيشه بسبب عدة اختلالات مجموعة من المؤسسات الخصوصية، بتعبير الجمعيات. وأكد البلاغ الصادر بالمناسبة، والذي توصلت «المساء» بنسخة منه، على عزم مؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي خوض مجموعة من الأشكال النضالية للتصدي لمجموعة من التصرفات «غير المسؤولة» التي لا تنسجم مع الخطابات الرسمية الرامية إلى تشجيع القطاع. ومن جهة أخرى، عبر ممثلو مؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي عن تثمينهم لمبادرة التكوين الذي استفاد منه بعض أطر مؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي، داعين إلى الإسراع بتعميم هذه المبادرة على باقي الأطر العاملة بالقطاع، وتمكين مؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي بدلائل الإدماج وكراسات الإدماج لإنجاح هذا الورش، واستشارة ممثلي القطاع في أي مبادرة مستقبلا حتى يتم إنجاحها. وأكدوا على ضرورة تكافؤ الفرص بين تلاميذ وأطر القطاع الخصوصي وزملائهم بالقطاع العمومي بخصوص الامتحانات الإشهادية. وفي دعا بلاغ ممثلي مؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي إلى تفعيل اللجنة الجهوية التي تم الاتفاق عليها خلال الاجتماع مع مدير الأكاديمية حتى يتسنى تجاوز مجموعة من المعيقات.