أكد الوزير الأول السيد عباس الفاسي, الذي يزور برازيليا لتمثيل صاحب الجلالة الملك محمد السادس في مراسم تنصيب الرئيسة البرازيلية المنتخبة, السيدة ديلما روسيف, اليوم السبت, أن "العلاقات بين المغرب والبرازيل كانت مبنية دائما على أساس الاحترام المتبادل والثقة". وقال السيد عباس الفاسي, في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء, "لقد منحني جلالة الملك, حفظه الله, الشرف العظيم لتمثيله, في فاتح يناير, في مراسم تنصيب الرئيسة البرازيلية المنتخبة وستكون فرصة لتسليم السيدة روسيف رسالة خطية من جلالة الملك وأخرى للرئيس المنتهية ولايته". وأشار إلى "وجود تشاور سياسي دائم ومبادلات تجارية وثقافية بين المغرب والبرازيل", مبرزا أن السيد لولا دا سيلفا "كان خلال ولايتيه الرئاسيتين (2003-2010), داعما للتقارب بين البلدين". وذكر الوزير الأول, في هذا الصدد, بأن البرازيل هي أول دولة في أمريكا اللاتينية فتحت بها المملكة سفارة لها بعد استقلالها, وأن "المغرب طالما أقام روابط مهمة مع البرازيل". من جانب آخر, أكد السيد الفاسي أن تواجده في برازيليا ذا دلالة, لأنه مكنه من الاتصال مع العديد من المسؤولين البرازيليين, فضلا عن اجتماع مهم آخر مع أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين بالبرازيل, وذلك خلال حفل استقبال أقامه سفير المملكة, السيد محمد الوفا. وأشار إلى أن مبادرة سفير صاحب الجلالة مكنت من "تبادل مثمر لوجهات النظر" مع رؤساء البعثات الدبلوماسية الأوروبيين والأفارقة والعرب حول حضور المغرب في إفريقيا والوضع في المغرب العربي وفي العالم العربي والإسلامي, والاتحاد من أجل المتوسط وعلاقات المملكة مع الاتحاد الأوروبي.