أقدم عبد الكريم شكري، رئيس بلدية دار بوعزة، على تسليم رخصة إصلاح وهمية لمنزل عشوائي به إسطبل في ملكية عائلة معروفة بالمنطقة، فيما ذكر مصدر مطلع أن هذا المنزل لم يكن موجودا قبل شهر ماي 2010. وأقدمت العائلة على اقتناء بقعة أرضية قبل أن تشيد فوقها المنزل المذكور في شهر أبريل الماضي والكائن قرب دار التيجاني بمحاذاة غابة دوار أولاد عبو أولاد احميدة بعين الكديد، المجاور لمدينة الرحمة والتابع إداريا لبلدية دار بوعزة عمالة إقليم النواصر. وحسب مصدر موثوق، فإن جهات نافذة في البناء العشوائي بذات المنطقة قامت بمساعدة أفراد العائلة في الحصول على البقعة المومأ إليها وتشييدها. كما قامت بالتدخل لدى رئيس البلدية من أجل منح ذات العائلة رخصة إصلاح طفيف للبناية المذكورة على اعتبار أنها بناية قديمة، فيما الحقيقة غير ذلك. وتضمن المحضر الخاص بهذه القضية وقائع غير صحيحة. والمثير أن المحضر وقعه تقني محلف بذات البلدية (ع.ع) بمساعدة شقيق رئيس تحرير جريدة «الصباح» (س.ح) بحضور مستشار ببلدية دار بوعزة (ع.ب) الذي ليس إلا خال خالد الحري (شقيق والدته).