أظهر استطلاع الرأي السنوي الذي يجريه معهد «غالوب»، ونشرت نتائجه أول أمس الاثنين، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون هما «أكثر شخصين محبوبين» لدى الأمريكيين في 2010. وتصدر أوباما قائمة المرشحين الرجال بحصوله على 22 في المائة من التأييد، متقدما بذلك بفارق كبير على سلفيه جورج بوش الابن (5 في المائة) وبيل كلينتون (4 في المائة) اللذين حل بعدهما في الترتيب الرئيس الجنوب إفريقي السابق نيلسون مانديلا ومؤسس مايكروسوفت بيل غيتس، وكلاهما حصل على تأييد 2 في المائة من المستطلعين. ومنذ انتخابه رئيسا للولايات المتحدة في 2008، يتصدر أوباما سنويا هذا التصنيف، وقد صوت له هذا العام 32 في المائة من المستطلعة آراؤهم. وللسنة التاسعة على التوالي، تتصدر هيلاري كلينتون هذا التصنيف في فئة النساء، وقد حصلت هذا العام على تأييد 17 في المائة من الأمريكيين، متقدمة على كل من الجمهورية سارة بايلين المرشحة السابقة لمنصب نائب الرئيس (12 في المائة).