بانضمام إبراهيم أفلاي إلى البارصا بات الكلاسيكو الإسباني الذي يجمع الغريمين ريال مدريد وإفس برشلونة يضم ثمانية لاعبين مسلمين، ففي الريال نجد خمسة لاعبين هم الألمانيان مسعود اوزيل وسامي خضيرة والفرنسيان لاسانا ديارا وكريم بنزيمة والمالي ممادو ديارا، أما في البارصا فنجد الفرنسي أبيدال والمالي سيدو كيتا، والمغربي الأصل إبراهيم أفلاي. ومن الأمور التي أفرحت الجالية العربية المقيمة في إسبانيا، تواجد أم أفلاي»حبيبة» أثناء تقديم اللاعب إلى وسائل الإعلام، إذ تحدث الكل عن هذا الحضور، خاصة الأم التي ترتدي الحجاب والتي تعتز بإسلامها هي وابنها القادم الجديد إلى أفضل فريق في العالم. وهي الصور التي تناقلتها جل وسائل الإعلام العالمية التي تحدثت عن إبراهيم أفلاي وأمه المحتجبة حبيبة. وبانضمامه إلى البارصا يصبح أفلاي ثاني لاعب من أصول مغربية حمل قميص البارصا، بعد ابن سبتةالمحتلة نعيم، وليتزايد عدد المسلمين في فرق الليغا، وفي فرق كان من الصعب أن تطأ ملاعبها قدم مسلمة. ومن الغريب، أنه بعد هذا العدد من اللاعبين المسلمين وبعد تعاقد البارصا مع مؤسسة قطرية لوضع إشهار على قميص الفريق تزايدت حملات الصهاينة الشرسة على البارصا، متهمة إياه بالخائن، بل إن الحملة وصلت أوجها بعدما طالب كرويف، الرئيس الفخري السابق للبارصا، بمبلغ 100 ألف أورو من الكاطلانيين معتبرا إياه حقا لجمعيته الخيرية التي ترعى الأطفال والأيتام والفقراء، وهي الأموال التي يتم تحويلها، حسب تقارير لجمعيات عربية في إسبانيا، إلى مؤسسات يهودية.