تستحق بعض التوابل والأعشاب أن تنتقل من المطبخ إلى رفوف صيدلية المنزل، لما لها من فوائد طبية وصحية بعد أن أثبتت الأبحاث أن فيها مكونات طبيعية تدمر الميكروبات والفطريات، وتقاوم التسمم الغذائي كما تفيد في علاج الأمراض. من أسمائها أيضا ملكة الزهور، وعروس الهند، والملكة الجعدة، والآس الفليبيني أو الياباني، وهي من الأشجار ذات الأوراق المستديرة أو بيضاوية الشكل، والأزهار ذات اللون الأحمر المشوب بالبرتقالي وتتراوح في اللون ما بين الوردي، والبنفسجي المشوب بالزرقة. وتنمو الأشجار بارتفاع قد يصل إلى 20 مترا. أما الثمار فهي بيضوية الشكل، طولها حوالي 3 سنتيمترات، وتنقسم إلى 6 أجزاء عند تمام النضج. والحبوب صغيرة الحجم، ولها أجنحة تساعدها على الانتشار بالهواء. الاستعمالات العلاجية لها القدرة على موازنة مستوى الجلوكوز في الدم والحفاظ عليه في صورة طبيعية. لها القدرة على تحفيز إنتاج الأنسولين بمستويات تكفي حاجة الجسم. الحد من الشهية لتناول الطعام، خصوصا المواد الكربوهيدراتية. المساعدة في خفض وزن الجسم الزائد عن الحد الأمان و السلامة يجب تجنب مستحضرات البنابا عند الأشخاص ذوي الحساسية تجاهها أو تجاه أحد مركباتها. الآثار الجانبية و محاذير السكري:تعتبر البنابا آمنة لمعالجة السكري نوع 2 إذا ما أعطيت عن طريق الفم لمدة لا تزيد عن 15 يوماً، حيث لم تذكر أي آثار جانبية حسب الدراسات التي أجريت حتى تاريخه. مهما يكن يجب استخدام البنابا بحذر عند مرضى السكري بسبب قدرتها على تخفيض سكر الدم. الحمل و الإرضاع: لا ينصح بمستحضرات البنابا في فترتي الحمل والإرضاع بسبب قلة المعلومات المتوفرة حول مخاطر استعمالها في هاتين الفترتين. التداخلات الدوائية لمستحضرات البنابا تأثيرات مضادة لتخثر (تجلط) الدم، أي تزيد من قابلية النزيف، وعليه يجب توخي جانب الحذر عند الرغبة في إعطائها عند من لديهم اضطرابات نزفية دموية، حيث تزيد و تضاعف مخاطر النزف لديهم وخاصة من يتعاطون مميعات الدم وهنا تتوجب المشورة الطبية ربما للامتناع عن تعاطيها أو لتعديل الجرعات الدوائية منها ومن العقاقير المميعة للدم. كذلك ينصح بتوخي جانب الحذر عند تعاطيها مع مركبات الكزانثين (كالأمينوفيللين)أو المركبات العشبية التي تحتويها (كالشاي و القهوة). تداخلها مع المكملات الغذائية يجب توخي جانب الحذر عند تعاطيها مع مستحضرات أو مكملات نباتية لها تأثيرات على مستويات سكر الدم، كالحلبة و الثوم وكستناء الحصان، وعليه يتطلب الأمر مراقبة دورية لمستويات سكر الدم وتعديل الجرعات العلاجية.