مع اقتراب أعياد الميلاد، تطغى على أهم مدن العالم أجواء من الاحتفال بالكريسماس عن طريق تزيين الأشجار وتبادل الهدايا واستدعاء شخصية الأطفال المحببة بابا نويل. غير أنه ومع تغير الأحوال والمدن يتغير شكل سانتا كلوز ليتناسب مع طبيعة وحتى أجواء المنطقة التي يتم فيها الاحتفال. ففي برلين، ظهر سانتا كلوز المغامر وأقدم على تسلق برج كولهوف في ألمانيا، أما بابا نويل الكوري فقد تقمص دور البهلوان مقدما عروضا شيقة في مناسبة الأعياد، وعندما انسحب العسكر من الميدان تدخل «فيلق سانتا كلوز» ليفرض سيطرته على الساحة الحمراء في روسيا. وفي كوالامبور أصر بابا نويل على أن يطل على محبيه من تحت الماء وهو يلعب مع الأسماك والأحياء البحرية.