سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمن يستمع إلى برلماني في ملف استعمال «مسدس غازي» في إحدى العلب الليلية بفاس البرلماني يؤكد أنه دافع عن كرامة العائلة واتهم طالبا بمحاولة إجبار ابنته القاصر على الرقص معه
استمع رجال شرطة تابعون للمنطقة الأمنية الثانية بفاس، في وقت مبكر من صباح يوم أول أمس الأحد، إلى برلماني من حزب التجمع الوطني للأحرار عن دائرة بلدة غفساي بضواحي تاونات، إلى جانب طالب يقطن بحي «ملعب الخيل» بمدينة فاس، بعدما دخلا في عراك داخل العلبة الليلية لفندق «جنان بلاص»، المصنف والمعروف بالمدينة، استعمل خلاله «مسدس غازي»، وتبادل على إثره الطرفان التهم، فيما تقرر إنجاز محاضر رسمية لهما في انتظار البت في مآل ملفهما من قبل السلطات القضائية، في وقت ترجح فيه المصادر وجود مؤشرات على طي الملف «بشكل حبي» بين الطرفين. وعلى إثر هذا العراك، الذي تسبب في حالة من الهلع داخل العلبة استفاق معها عدد من «الساهرين» من «غفوتهم»، والذي استعمل فيه «مسدس غازي» اضطر بعض العاملين في الحانة إلى إخبار السلطات الأمنية، هذه الأخيرة «اقتحمت» بعض عناصرها العلبة، و«رافقت» البرلماني الذي كان برفقة ابنه وابنته وزوجته، ومعه الطالب الذي يتابع دراسته العليا في أحد معاهد «النخبة» بالمدينة إلى المنطقة الأمنية الثانية للاستماع إليهما. وقال البرلماني عن دائرة غفساي «إدريس. ب»، في اتصال ل«المساء» به، إنه كان مضطرا للدفاع عما أسماه «كرامة» عائلته، التي اتهم الطالب «لطفي. ل» ذا ال24 سنة من العمر، بمحاولة المساس بها عبر استدراجه بالقوة لابنة البرلماني القاصر للرقص معه. وأكد البرلماني خبر تحرير محضر يتضمن أقواله، موردا بأنه دخل إلى العلبة الليلية رفقة عائلته لتناول «مشروبات عادية»، لكن واقعة محاولة الشاب استدراج ابنته القاصر للرقص معه بالقوة دفعته إلى الدفاع عن النفس، ورد هجوم الشاب ومعه رفيق له أفاد البرلماني أنه لم يتمكن من التعرف عليه. أما الطالب الجامعي «لطفي. ل» فقد نقل إلى المستشفى لتلقي العلاجات من آثار ضربات موجعة تلقاها على مستوى الرأس، وخرج من العلاج بحوالي 4 «غرزات»، يرجح أن تكون ناجمة عن تلقي ضربات بآلة حادة. وتم الاستماع إليه من قبل رجال الشرطة، ودونت أقواله وتقرر إخلاء سبيله في انتظار ما سيؤول إليه الملف من الناحية القضائية. وفي الوقت الذي رجحت المصادر أن يتجه الطرفان إلى إطفاء هذا «الحريق» الذي شب بينهما في آخر ليل العلبة الليلية، قال البرلماني المعني إن القضاء هو الذي سيحسم في الملف.