نال التجاري وفا بنك لقب بنك السنة في المغرب، في نظر لجنة تحكيم جائزة «ذا بانكر» لأدائه المالي المتماسك ومبادراته المصرفية ذات الطابع الاجتماعي. و استحق البنك هذا التتويج، للسنة الرابعة على التوالي، في تصور اللجنة بفضل أدائه المالي المتماسك واستراتيجيته السليمة في التوسع. بوصفه لاعبا رائدا في مجال الأعمال المصرفية في افريقيا الناطقة بالفرنسية. ويواصل البنك أداءه الجيد في الأسواق التي تتعرض للظروف الأكثر صعوبة. ومن بين إنجازات المصرف الملحوظة في المغرب كانت قدرة المصرف على زيادة دخله المصرفي الصافي بنسبة 21 ٪ بمعدل13.3 مليار درهم (1.6 مليار دولار) في عام 2009 ، مع ارتفاع إجمالي في حجم الأصول بنسبة 12 ٪ بمعدل 290.4 مليار درهم. ويبقى البنك رائدا في السوق المصرفية من حيث تدفق المدخرات والخدمات المصرفية للشركات والاستثمار، وقد قام المصرف بنجاح بخلق حالة من التآزر بين وحدات أعماله من أجل الحد من الأثر السلبي للأزمة المالية العالمية. وفي عام 2009 ، تسارعت وتيرة عملية تدويل البنك من خلال الحصول على كريدي الكونغو ، الاتحاد الغابوني للبنوك، والشركة الايفوارية للمصارف وبنك كريدي دو سنغال. كما افتتح المصرف المزيد من الفروع محليا ودوليا ، بما في ذلك 12 فرعا في تونس، وستة في السنغال وثلاثة في مالي. كما أطلق البنك منتجات تستهدف ذوي الدخل المنخفض مثل مخططها «حساب بخير»، في محاولة لجذب أكبر عدد من الساكنة المغربية نحو الخدمات البنكية. كما اهتم المصرف أيضا بالطبقة الوسطى الناشئة في المغرب عن طريق الرهون العقارية التي تخدم فئة المشترين للمرة الأولى ، كما اهتم المصرف بالمستثمرين الصغار، عن طريق برنامج «بداية»، الذي يهدف إلى غرس العادات المصرفية في سن مبكرة.