تشارك إيران بفيلم «وداعا بغداد»، للمخرج مهدي نادري، في منافسات الدورة السابعة والثلاثين لجوائز الأوسكار. ويتنافس الفيلم الإيراني مع 64 فيلما، ستنتخب خمسة منها للترشح لنيل الجائزة عن فئة الأفلام الأجنبية. وقال نادري في حديث لوكالة «رويترز»: «هناك من يعتقد أنني تقاضيت مبالغ كبيرة من الحكومة الإيرانية لإخراج هذا الفيلم. ومن الواضح أن من يقول هذا لم يشاهد الفيلم. وأضاف المخرج الإيراني البالغ من العمر 37 سنة: «إن ميزانية «وداعا بغداد» يمكن أن تقارن بما ينفقه شون بين على سجائره أو نيكول كيدمان على جزء صغير من مكياجها». وقال نادري كذلك: «لقد تطلب الحصول على الإذن بتصوير الفيلم 6 سنوات، وقد غيرنا السيناريو حوالي 18 مرة لإرضاء المسؤولين. أريد أن أظهر كيف يمكن لسينمائي إيراني أن يعد فيلما دون دعم مالي خلال شهرين في بلد يعج بالقوانين والرقابة». ويروي الفيلم قصة دانييل، المواطن الأمريكي البولندي والملاكم الفاشل الذي يحاول تجاوز هذا الفشل بالالتحاق بالجيش الأمريكي. لكن بعد أن يقتل أحد رفاقه فتاة عرضا، يفران إلى الصحراء.