سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حفيظ العلمي يتهم أنس الصفريوي بالوقوف وراء مقالات المساء حول «سينيا السعادة» الملياردير يقوم بعملية تجميلية على صفحات المجلات لترميم الخدوش التي تعرضت لها صورته
اتهم رجل الأعمال ومالك شركة التأمين «سينيا السعادة»، الملياردير حفيظ العلمي، مدير مجموعة «الضحى»، بالوقوف وراء المقالات التي نشرتها «المساء» حوله وحول مجموعته. وقال حفيظ العلمي في حوار مطول نشر على 22 صفحة في العدد الأخير من المجلة الشهرية «فيرسيون أوم»، جوابا عن سؤال يتعلق بالدعوى القضائية، التي رفعها أنس الصفريوي ضد اليومية التي يملكها حفيظ العلمي بتهمة السب والقذف ونشر أخبار زائفة، إن «الصفريوي صديق، رغم أني أسمع أن هذا الأخير هو من يقف وراء المقالات التي تنشرها «المساء» ضدي». وأضاف العلمي أنه نصح صحافيي يومية «ليزيكو» التي أسسها بتحري الأدلة قبل نشر معلومات حول الأشخاص، كما حذرهم من أنهم إذا وضعت شكايات قضائية ضدهم فإنه لن يدفع درهما واحدا لفائدتهم قائلا: «لأن فشلكم يمكن أن يتسبب في أذى لبعض الأشخاص ويحدث لهم ضررا»، في إشارة مبطنة إلى تحميله المسؤولية الكاملة في نشر أخبار زائفة حول مجموعة أنس الصفريوي لمدير نشر اليومية. وجوابا عن سؤال يتعلق بتقييمه لمستوى اليومية التي أسسها وأسند إدارتها إلى سمير شوقي، قال حفيظ العلمي: «يمكننا القيام بالأحسن»، مما يفيد أن العلمي غير مقتنع بأداء اليومية. وعبر العلمي عن رغبته في الخروج من تجربة الصحافة، قائلا: «سيأتي اليوم الذي سأغادر فيه هذه التجربة، لأن الصحافة ليست مهنة من المهن التي تخصصت فيها المجموعة»، مضيفا أن اقتحامه هذه التجربة الصحافية يدخل ضمن ما أسماه «busness angel»، «بهدف مرافقة الفاعلين بتأطيرهم وفي حالة زيغهم عن جادة الصواب وضع مرآة أمام وجوههم لكي يصلحوا أخطاءهم». ويخوض حفيظ العلمي هذه الأيام حملة علاقات عامة واسعة لإصلاح صورته لدى الرأي العام على واجهة بعض الصحف والمجلات، خصوصا بعد ارتفاع أصوات حقوقية، ضمنها السكرتارية الوطنية للدفاع عن المال العام، تطالب بإنشاء هيئة مستقلة للتحقيق حول عدم تسديد حفيظ العلمي قرضا بقيمة 800 مليون درهم سبق له أن استفاد منه من صندوق ضمان التأمين الذي يشكل ملكا جماعيا لجميع المؤمنين. وقبل أن يحتل حفيظ العلمي غلاف مجلة «فيرسيون أوم»، الشهرية سبق له خلال الأسبوع نفسه أن احتل غلاف مجلة «لوطون» الأسبوعية لصاحبها الملياردير عبد الهادي العلمي، الذي سبق له أن استفاد من قرض البنك العقاري والسياحي.