أصر مقدمو برنامج المهرجان المتوسطي الرابع للثقافة الأمازيغية بطنجة على تقديم فقراته باللغة الفرنسية واللهجة الأمازيغية، وهو ما أثار استهجان جمهور المهرجان. وبدت مقدمة للمهرجان متحمسة أكثر من اللازم وهي تقدم فقرات البرنامج باللغة الفرنسية، بينما كان زميل لها يترجم الفرنسية إلى الأمازيغية. واستبعد منظمو هذا المهرجان اللغة العربية بشكل شبه كامل، وهو ما اعتبره جمهور المدينة استفزازا متعمدا، خصوصا وأن أزيد من 90 في المائة من سكان المدينة لا يتحدثون الأمازيغية، كما أن اللغة الأجنبية السائدة في المدينة هي الإسبانية وليست الفرنسية. إلى ذلك، تأخر الفنان اللبناني مارسيل خليفة بحوالي ثلاث ساعات عن موعد سهرته التي قدمها في المهرجان ليلة الأحد-الاثنين. وصعد مارسيل خليفة إلى المنصة حوالي الحادية عشرة ليلا، في الوقت الذي كان متوقعا أن تبدأ سهرته ما بين الثامنة والتاسعة. وكان جمهور غفير وفد إلى ساحة الأمم بطنجة منذ السابعة مساء من أجل تتبع سهرة مارسيل، وهو ما جعل الكثيرين ينسحبون اعتقادا منهم أن الفنان اللبناني سيعتذر عن الحضور.