تنظم هيأة التوجيه والتخطيط التربوي، يوم ال51 وال61 من دجنبر الجاري، إضرابا وطنيا، مصحوبا بوقفة احتجاجية أمام مقر الوزارة. وتأتي هذه الخطوة نتيجة استمرار الاحتقان والتوتر في أوساط هيأة التوجيه والتخطيط التربوي جراء ما نعتته ب«الحيف الصارخ»، الذي طالها، قياسا بالفئات التعليمية الأخرى، وللرد على ما وصفته الهيأة باستمرار تجاهل مطالبها للسنة السادسة على التوالي، حسب بلاغ للمنسقية الوطنية لأطر التوجيه والتخطيط التربوي المنبثقة عن النقابات التعليمية الثلاث، الجامعة الوطنية للتعليم والنقابة الوطنية للتعليم وكذا الجامعة الوطنية لموظفي التعليم. وأفاد البلاغ أن مطالب هيأة التوجيه والتخطيط التربوي ما تزال تواجه ب«التعنت» و«المماطلة» من أجل ربح المزيد من الوقت، ليظل الملف المطلبي لهذه الشريحة التعليمية مطروحا على طاولة الحوار المركزي مع الوزارة الوصية، في انتظار التسوية، رغم انعقاد سلسلة من الجلسات الماراطونية التي لم تسفر، حسب المصدر نفسه، إلا عن عدد من الوعود التي لم يتم تنفيذها. وفي هذا الإطار، تحذر المنسقية المذكورة، التي تقول بانعدام الإرادة الحقيقية لإيجاد تسوية مُرضية للملف، الوزارة المعنية من مغبة الاستمرار في التعاطي السلبي مع مطالب هذه الفئة المتجلية، أساسا، في ترقية خارج الحصيص لكل أطر التوجيه والتخطيط التربوي، مستشارين ومفتشين (العاملين في قطاعَيْ التعليم المدرسي والعالي)، والمستوفين لشروط الترشيح إلى حدود سنة 2010، وكذا وضع إطار مستشار في التوجيه أو التخطيط التربوي من الدرجة الثانية، في طور الانقراض على غرار مفتشي الابتدائي.