للتقليل من كميات الملح التي نتناولها يجب الابتعاد عن الأغذية المصنعة التي تحتوي على الملح، خصوصا الشيبس واللحوم المعلبة كالمرتاديلا والأسماك المعلبة والأجبان المملحة والماركارين وطحالب البحر المجففة والزيتون والفواكه المجففة والمملحة مع التقليل تدريجيا من كميات الملح المضافة للأكل المنزلي، إلي حين التعود على المذق الطبيعي للأغذية المملحة مع الإكثار من الخضر والفواكه التي تحتوي جميعها على البوتاسيوم والمعادن والأملاح المعدنية الأخرى من اجل خلق التوازن بينها. ولا ننسي أن نطلب من البائع أو النادل عدم إضافة المزيد من الملح إلى البطاطس المقلية أو الذرة وما شابهها من الأطعمة التي يضاف إليها الملح في آخر مراحل الإعداد قبل التقديم . علينا من تلقاء أنفسنا التخلي عن عادة زيادة الملح للطعام المملح أصلا على المائدة، كما على الآباء والأمهات الانتباه إلى كمية الملح في ما يقدمون لأطفالهم من طعام لتجنب مضاعفات الإكثار منه ولتعويدهم منذ الصغر على المذاق الطبيعي للأغذية. كلها خطوات بسيطة، لكن مهمة لتجنب ما يشكله الإسراف في تناول ما ينعته البعض بالسم الأبيض أو الملح من مضاعفات على صحتنا.