انطلقت, اليوم الخميس بالدارالبيضاء, أشغال المنتدى الجهوي الثاني حول إدماج الموارد الرقمية وتطوير الأداء المهني للمدرسين, الذي يندرج في إطار الإستراتيجية الوطنية لبرنامج (جيني). وقالت السيدة خديجة بن شويخ مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدارالبيضاء الكبرى في كلمة تليت بالنيابة, أن برنامج "جيني", الذي يروم إدماج تكنولوجيات المعلومات والاتصال في المجال التربوي, يسعى على الخصوص الى تحسين جودة التعليم بالمملكة. وأضافت أن الغرض من هذه التظاهرة, المنظمة على مدى يومين تحت شعار "جميعا من أجل إنجاح إدماج تكنولوجيات المعلومات والاتصال في المجال التربوي", على شكل عروض وورشات , يروم تقاسم التجارب والخبرات بين مختلف أكاديميات المملكة. ومن جهتها أشارت مديرة برنامج "جيني" بوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي السيدة إلهام لعزيز, إلى أن الهدف الأساسي من هذه التظاهرة يتمثل بالأساس في الوقوف على أحسن الأشكال والأدوات لدى كل أستاذ ومفتش ومساهمتهم في إدماج هذه المضامين الرقمية التي من شأنها المساهمة في تحسين جودة التعليم ضمن برنامج "جيني". وقالت إن هذا المنتدى, المتحور حول برنامج (جيني), الذي يوجد في قلب الإصلاح التعليمي للبرنامج الاستعجالي للوزارة, عرف مشاركة أكاديمية الرباطسلا زمور زعير وأكاديمية الغرب شرادة بني حسن وأكاديمية تطوان. ويعتبر برنامج (جيني), الذي يروم ما بين 2009 و2013 تكوين 209 ألف و702 من الموارد البشرية, تجسيدا للاستراتيجية الوطنية لتعميم تكنولوجيات المعلومات والاتصالات في مجال التربية والتكوين في كافة مدارس المملكة. ويتضمن هذا البرنامج ثلاثة محاور رئيسية, تتمثل في البنيات التحتية (عتاد معلوماتي في قاعات متعددة الوسائط), وتكوين المدرسين في هذا المجال, وإحداث مختبر وطني للموارد الرقمية. وقد عرف برنامج (جيني), الذي انطلق في بداية سنة 2006, - حسب وثيقة عممت على وسائل الإعلام, خلال المرحلة الأولى التي تمتد إلى متم شهر يوليو من سنة 2007, تجهيز أكثر من ألفين مؤسسة تعليمية بقاعات متعددة الوسائط وتكوين ما يناهز 50 ألف مدرس واستعمال العديد من الموارد الرقمية.