سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجزائر تعتقل علي بلحاج بعد خطبة هاجم فيها موقف النظام الجزائري من أحداث العيون قال إن المطلوب هو فتح تحقيق في جرائم النظام الجزائري الذي قتل وذبح واختطف وعذب
مباشرة بعد إصداره بيانا مطولا انتقد فيه بشدة النظام الجزائري ودعمه للبوليساريو، وبعد خروجه من مسجد المنظر الجميل بحي القبة بالجزائر العاصمة يوم الجمعة الأخير، اعتقل الأمن الجزائري الزعيم والقيادي في الجبهة الإسلامية للإنقاذ الشيخ علي بلحاج، بعد أن اعترض في كلمة موجهة إلى حشد من المصلين على دعوة السلطات الجزائرية فتح تحقيق دولي في أحداث العيون وقال إن «الأجدر هو الدعوة إلى فتح تحقيق دولي في جرائم النظام الجزائري منذ سنة 1992 حتى الآن» حسب قوله. وقال الشيخ علي بلحاج في كلمته يوم الجمعة بمسجد المنظر الجميل بحي القبة بالجزائر العاصمة التي نقل موقع «يوتوب» الشهير، «في الوقت الذي يرفع فيه النظام الجزائري لواء الدفاع عن «الشعب الصحراوي» نسأله ما الذي يفعله لصالح الشعب الجزائري أولا»؟، قبل أن يضيف أن الشعب الجزائري أصبح في زمن البترول والغاز يعيش على البطاطس المستوردة من كندا. وأوضح الشيخ بلحاج في كلمته التي أعقبها اعتقاله والتحقيق معه قبل إطلاق سراحه من قبل الاستخبارات الجزائرية أنه مستعد لاعتقاله وسجنه وأنه لن يصمت عن شغل الشعب الجزائري بدعوات فتح تحقيق في أحداث العيون وتجاهل جرائم النظام الجزائري، التي انطلقت منذ انقلاب العسكر على إرادة الشعب الجزائري في سنة 1992 ونتج عنها نفي 17 ألف جزائري إلى الصحراء واعتقال نصف مليون واختطاف 20 ألفا لازال مصيرهم مجهولا إلى اليوم واغتيال 200 ألف من الأبرياء من غير المسلحين، كما خلف ذلك 30 ألف أرملة ومليونا من اليتامى.