ألقى محمد المنجرة، رئيس الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو، الضوء على النتائج التي حققتها عناصر المنتخب المغربي خلال البطولة الإفريقية التي أقيمت مؤخرا، وأشار خلال الندوة الصحفية التي احتضنتها مدينة الدارالبيضاء إلى أن الميداليات التي أحرزها المشاركون المغاربة جاءت بعد منافسة قوية مع مجموعة من البلدان التي شاركت بأجود ممارسيها. إذ أحرز المنتخب الوطني المغربي لقب الدورة العاشرة للبطولة الإفريقية للتايكواندو، التي أقيمت منافساتها يومي 23 و24 نونبر الجاري بالجماهيرية الليبية. وجاء تتويج المنتخب المغربي، الذي نال 11 ميدالية (6 ذهبيات وفضيتان و3 نحاسيات)، باللقب الإفريقي، عقب احتلاله المركز الأول في الترتيب العام بمجموع 99 نقطة متقدما على المنتخبين المصري (89 نقطة) والتونسي (69 نقطة). ونال المنتخب المغربي ست ميداليات ذهبيات بواسطة وئام ديسلام وحجيبة النهاري ولمياء البقالي وحكيمة مصلاحي وعبد القادر الزروري وعصام شرنوبي. أما الميداليتان الفضيتان فكانتا من نصيب سناء أتبرور ومحمد الخرزازي، فيما أحرز النحاسيات الثلاث عبد الرحمن كنوني ومحمد سراج ونعيمة نظير. اللقاء الإعلامي كان مناسبة استعرض فيها الرئيس المنجرة السياسة التي تنهجها الجامعة على مستوى تكوين الخلف والتي تتبعها من خلال نهج سياسة على المدى الطويل للحصول على نتائج جيدة بمنح فرصة للشباب أكثر بتنظيم أكبر عدد من البطولات سواء على مستوى العصب أو الجهات. الندوة عرفت حضور الناخب الوطني الاسماعيلي الذي قدم قراءة تقنية للنتائج الأخيرة للبطولة الإفريقية، وأكد أن المغرب ظفر بست ميداليات ذهبيات من أصل 16ميدالية» لقد تركنا لباقي المنتخبات 10 ميداليات فقط ليتنافسوا عليها» في ظل مشاركتها بأبطالها الألمبيين وفي ظل المستوى التنافسي المرتفع الذي عرفته البطولة الإفريقية.