يوجد قبطان مغربي ضمن الباخرة التونسية، التي اختطفت يوم الخميس الماضي، من قبل قراصنة صوماليين بعرض خليج عدن، عندما كانت متجهة من ماليزيا إلى اليونان، وهي محملة بالزيت النباتي. ويتعلق الأمر بالقبطان عبد العزيز أوكاس، المتحدر من مدينة الفقيه بنصالح والأب لطفلتين، الذي سبق له أن عمل مدة عشر سنوات مع «مارفوسيان»، و الذي لا تعرف عنه عائلته أي معلومات لحد الآن. وإذا كانت السلطات التونسية قد أمرت بمتابعة عملية الاختطاف لحظة بلحظة والتنسيق مع كل الأطراف المعنية في المنطقة لإنهاء هذه العملية في أقرب وقت والحفاظ على سلامة المواطنين التونسيين أعضاء طاقم السفينة، فإن الغريب في الأمر أن الخارجية المغربية لم تقم بأي تحرك يذكر في هذا الاتجاه ولم يصدر عنها أي بلاغ في هذا الشأن، يبرز ما إذا كانت قد قامت بمساع واتصالات من أجل الاطمئنان على سلامة القبطان المغربي، هذا إن كانت تعلم فعلا بأن مغربيا يوجد ضمن طاقم الباخرة المختطفة من قبل القراصنة الصوماليين. وكانت الباخرة «حنبعل 2»، التابعة لشركة «جي أم تي» التونسية، والتي كانت تحمل علم بنما، قد اختطفت يوم الخميس الماضي في حدود الساعة الرابعة والنصف بالتوقيت العالمي في خليج عدن في عرض السواحل اليمنية من قبل 10 إلى 15 مسلحا مجهولي الهوية، وتم اقتيادها إلى السواحل الصومالية. وكان يوجد ضمن الباخرة 31 شخصا، من بينهم القبطان المغربي، و23 تونسيا و 4 فيليبينيين وكرواتي وجورجي وروسي.