نظمت الهيئة المغربية لجمعيات داء السكري، بتعاون مع الجمعية الفيلالية لمحاربة داء السكري والأمراض المزمنة بأرفود، الملتقى الوطني الثاني لجمعيات داء السكري، وذلك تخليدا لذكرى المسيرة الخضراء وعيد الاستقلال المجيد واحتفالا باليوم العالمي لداء السكري. اليوم الأول شهد إجراء أزيد من ألف فحص بمختلف التخصصات: داء السكري وأمراض القلب والشرايين وطب العيون، وطب الأسنان، طب النساء والتوليد، طب الأطفال بالإضافة إلى فحوصات تتعلق بقياس نسبة السكري والضغط الدموي، وانطلقت أشغال الملتقى الوطني، بجلسة افتتاحية حضرها باشا مدينة آرفود ونائب رئيس المجلس الحضري لآرفود، وهيئات المجتمع المدني. أكد الدكتور رشيد ميري، رئيس الهيئة، «مشاركة نحو ستين جمعية مهتمة بداء السكري من مختلف المدن المغربية»، وقدم ميري معطيات تتعلق بالملتقى، إذ يشارك فيه نحو أربعين طبيبا من مختلف التخصصات، بالإضافة إلى مشاركة نوعية للوحدة المتنقلة للفحص والعلاج، تشرف عليها الجمعية المغربية لوقاية الفم والأسنان فرع فاس، والتي قدمت الفحص والعلاج المجاني للكبار والصغار، بالإضافة إلى توعية وتحسيس مئات المواطنين المستفيدين من الفحوصات الطبية، والذين وضعت رهن إشارتهم صيدلية أشرف عليها أطباء صيادلة، استفاد منها مئات المرضى من مختلف الوصفات الطبية. من جهته عبر الجلالي المحفوظي، رئيس الجمعية الفلالية لمحاربة داء السكري والأمراض المزمنة، التي تحتضن الملتقى الوطني، عن اعتزازه لاحتضان مدينة آرفود للملتقى الوطني للهيئة.