أفادت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث بأن هناك شجرة معمرة كبيرة سقطت صباح أول أمس الاثنين في ساحة المسجد الأقصى المبارك، وتقع بالقرب من مصطبة أبي بكر الصديق أو مصطبة الصنوبر، إحدى مصاطب المسجد الأقصى، وذلك على مسافة أمتار من باب المغاربة الذي استولت سلطات الاحتلال على مفاتيحه بعد احتلال القدس عام 1967. ويقع باب المغاربة فوق حائط البراق (الذي يطلق عليه اليهود حائط المبكى)، ورجحت مؤسسة الأقصى، في بيان لها، أن يكون سبب وقوع هذه الشجرة الكبيرة المعمرة هو الحفريات الإسرائيلية التي تنفذ أسفل المسجد الأقصى وفي محيطه. وقالت: «إنها ليست المرة الأولى التي تقع فيها شجرة من أشجار المسجد الأقصى، فقد أصبح سقوط الشجر في الفترة الأخيرة ظاهرة تثير القلق، بالإضافة إلى ملاحظة أن العديد من أشجار المسجد الأقصى تتساقط أوراقها بشكل كثيف. ورأت المؤسسة في سقوط هذه الشجرة وما سبقها من حوادث مماثلة أمرا خطيرا يستوجب التحرك لإنقاذ المسجد الأقصى المبارك.