أخيراً، خرج خوان لابورتا، رئيس برشلونة السابق، لينفي التهمة التي تداولتها وسائل الإعلام الإسبانية عن «تجسسه» على بعض لاعبي الفريق الأول بالنادي قبل أن ينضم لهم ريكارد وزوجة ساندرو روسيل. لابورتا نفى في تصريحات نقلتها صحيفة «الآس»، أن يكون قد تجسس على بيكي، رونالدينيو، إيتو وديكو، مؤكداً أنه فعلاً تعاقد مع شركة أمنية لكنه لم يستخدمها أبداً في هذه الأمور بل لحراسة متعلقات النادي كونه «أهم ناد في العالم» على حد وصفه. الرئيس السابق للبرصا أكد أن كل الأمور المالية في أثناء فترة رئاسته مدونة ومعروف أين ذهبت بالضبط، مؤكداً أنه قلق من سياسة «الكراهية» و«الانتقام» التي يتبعها مجلس الإدارة الحالي، مشيراً إلى أنه يحس ب«الشفقة» تجاه الرئيس الحالي للبلوغرانا ساندرو روسيل. ولم يتردد رئيس برشلونة السابق، خوان لابورتا، في وصف رئيس النادي الحالي ساندرو روسيل بالمسكين، حيث قال: «هو مسكين، يحاول الانتقام من الإدارة السابقة وهو خاضع للكراهية وهذا يجعلني أشفق عليه». وأوضحت المجلة «في ذلك الحين، لم تكن النتائج في مصلحة اللاعبين. وخلصت التقارير إلى أنهم كانوا يرتكبون أعمالاً غير انضباطية وضد اللائحة الداخلية للنادي». وكانت مراقبة رونالدينو وديكو وإيتو تتم بطريقة غير متصلة، حيث كان النادي يحدد للمحققين مواعيد ليلية.