حلت لجنة من عمالة مقاطعات سيدي البرنوصي بتراب مقاطعة سيدي مومن، بعد الشكايات التي تقدم بها أحد المواطنين إلى كل من عامل مقاطعات البرنوصي، ورئيس مقاطعة سيدي مومن ومدير الوكالة الحضرية ضد مؤسسة تعليمية خاصة تسمى «مدرسة الانفتاح» لكون هذه الأخيرة اكترت بتاريخ 23/09/2010 عقارا مجاورا لها قصد ضمه إلى المؤسسة. وبعد معاينة المخالفات وفتح محضر لها من طرف السلطات، من المنتظر أن تحل لجان للوقوف على الخروقات التي تمت في البناء العشوائي الذي أنجزه صاحب المؤسسة، إلا أنه من المنتظر أن ينفجر ضد هذا الملف ملف آخر يتعلق بالبنايات المجاورة للمؤسسة والمرخص لها بطابقين والتي أصبحت كلها ذات 3 طوابق. وقد وجه أحد المتضررين، رسالة إلى وزير الداخلية قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من هذه الظاهرة التي أصبحت تعم المقاطعة بأكملها لحساب «لوبي» الانتخابات ضاربا بعرض الحائط التعليمات السامية لمحاربة البناء العشوائي والقضاء على مدن الصفيح. ورغم محاولات السلطة إيقاف الأشغال التي يقوم بها صاحب المؤسسة، فإنه لا زال يعمل ليل نهار، قصد إتمام الأشغال مستندا في ذلك على طلب تقدم به إلى المقاطعة من أجل الإصلاح.