دخل بعض الأعضاء المستشارين ببلدية بوزنيقة وبعض سماسرة البلدية الذين اعتادوا التردد على مكاتب الموظفين وإزعاجهم بمطالبهم غير المشروعة، منذ أشهر، في محاولات يائسة من أجل الحيلولة دون إغلاق ورشة مطالة وصباغة السيارات بحي الرياض تنشط بدون ترخيص أو موافقة من السكان المتضررين. واستغل بعضهم اجتماع دورة أكتوبر الأخير لاستعطاف رئيس البلدية، ومحاولة الضغط عليه من أجل القبول بمنح ترخيص مهني لصاحب الورشة ضدا على مصالح السكان. وطالب حي الرياض بمدينة بوزنيقة بتدخل عامل إقليم ابن سليمان من أجل إغلاق محل عشوائي ينشط بدون ترخيص في صباغة السيارات والمطالة، بالمنزل رقم 1237. وتوصلت «المساء» بعريضة موقعة من طرف مجموعة من المتضررين تؤكد أن صاحب الورشة مدعم من طرف بعض الأعضاء المستشارين ببلدية بوزنيقة وبعض سماسرة البلدية الذين لا يفارقون مقرها. وأضاف المتضررون في العريضة أن صاحب الورشة، سبق أن رفض طلبه لمزاولة نشاطه من طرف المصلحة الاقتصادية والاجتماعية بالبلدية، ، لكنه استغل وصل إيداع الملف لدى المصلحة المعنية المؤرخ بتاريخ 27/05/2009 مدعيا أنه رخصة. وأكد المتضررون أنه سبق لهم أن راسلوا باشا المدينة ورئيس مجلسها البلدي، كما رفعت شكاية إلى عامل الإقليم تؤكد رفضهم التام لنشاط المحل الذي يضر بحياتهم اليومية، بسبب الضوضاء والأزبال والغبار وكثرة السيارات والعربات التي تعرقل السير والجولان داخل الحي.