طالب 18 مستشارا جماعيا، من بين 27 مستشارا يمثلون المجلس البلدي لمدينة بوزنيقة، رئيس المجلس بعقد دورة استثنائية لإقالة نائبه الثاني. وجاء في رسالة المستشارين إلى الرئيس الاستقلالي محمد كريمين أن الخليفة الثاني لا يمتلك مقومات وركائز التسيير والتدبير للشأن المحلي ولا يتفاعل بشكل ايجابي مع الموظفين والساكنة وممثليهم، وأنه يحاول دائما فرض قراراته على الجميع حتى لو كانت غير قانونية. وأضاف الموقعون على الرسالة، التي توصلت «المساء « بنسخة منها، أنه سبق لمجموعة من الموظفين أن راسلوا الرئيس يشتكون من سوء معاملتهم. وعمد المستشارون إلى وضع الرسالة لدى كتابة الضبط ببلدية بوزنيقة يوم 12 يناير الجاري على أمل استجابة الرئيس لمطلبهم في أجل لا يتعدى 15 يوما حسب ما ينص عليه القانون المنظم للتسيير الجماعي. وضم جدول الأعمال المقترح من طرف المستشارين، إضافة إلى ملتمس بشأن إقالة النائب الثاني الاستقلالي، الوقوف على مآل الشطر الثالث من مشروع كهربة العالم القروي، و مآل مشروع المركب الثقافي والرياضي بحي السلام (جمايكة سابقا)، الذي ينتظر أن يتم إنجازه بشراكة ثلاثية بين وزارة الشباب والرياضة وبلدية بوزنيقة وعمالة ابن سليمان. ولم تتمكن «المساء» من الاتصال المباشر بالخليفة الثاني للرئيس للرد على اتهامات المستشارين والموظفين وبعض الساكنة. وأكد مصدر مقرب منه أنه لا أساس من الصحة لما تحاول مجموعة من المستشارين ترسيخه داخل المدينة من أن الخليفة الثاني غير مؤهل للتسيير الجماعي، موضحا أن للأمر علاقة بمصالح شخصية وتكتلات ذات أهداف بعيدة عن هموم الناخبين وحاجياتهم.